وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة كفر الشيخ تشارك في قمة "ستارت"

شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، في فعاليات قمة "ستارت" للعام الجامعي 2024/2025، التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة، بمشاركة واسعة من وحدات التضامن الاجتماعي بمختلف الجامعات المصرية، وذلك برعاية وحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

وصرح الدكتور اسماعيل اسماعيل ابراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن القمة شهدت تكريم فريق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة كفر الشيخ تقديرًا لجهودهم المتميزة في تنفيذ الأنشطة المجتمعية والتوعوية داخل الجامعة، وإسهاماتهم الفاعلة في دعم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا، في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الحماية والتمكين في المجتمع الجامعي.

وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي أن الجامعة قدمت خلال القمة نموذجًا مشرفًا لمشاركتها المجتمعية، حيث تم تكريم أفضل متطوعة مثالية من الوحدة من قبل وزيرة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لجهودها البارزة وعطائها المستمر في خدمة زملائها الطلاب، كما تميزت الجامعة بعرض مشروع تخرج مبتكر بعنوان "IOT Modern Renewable Wheelchair"، من إعداد فريق طلابي من كلية الهندسة، والذي يهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص من ذوي الهمم، ويعكس وعي طلاب الجامعة بقضايا الدمج المجتمعي والتنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، عن بالغ سعادته واعتزازه بمشاركة وحدة التضامن الاجتماعي في القمة، وما حققته من إشادات وتكريمات مستحقة، مؤكدًا أن الجامعة تدعم بقوة كل المبادرات التي تعزز من دور الطالب الجامعي في خدمة مجتمعه.

وأكد الدكتور إسماعيل، إن جامعة كفر الشيخ تؤمن بدور وحدات التضامن الاجتماعي كركيزة أساسية في دعم الشباب الجامعي، وتنمية مهاراتهم، وتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية متكاملة، تُسهم في إعداد خريج واعٍ بقضايا وطنه، وقادر على الإبداع والعطاء.

وثمن رئيس جامعة كفر الشيخ، الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسي، في رعاية هذه المبادرات الشبابية الملهمة، والتي تسهم في بناء مجتمع جامعي أكثر وعيًا وتماسكًا، ونتطلع إلى تعزيز أوجه التعاون في المستقبل القريب لتوسيع نطاق هذه الأنشطة ليشمل مختلف كليات الجامعة."

الجدير بالذكر أن القمة شهدت مشاركة أكثر من 16 ألف طالب وطالبة من مختلف الجامعات، وركزت على أهمية التدريب والتأهيل كمدخل أساسي لتنمية شخصية الطالب الجامعي، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأكاديمية والمهارات الحياتية والمهنية.