طلاب «التربية النوعية» بكفر الشيخ يحولن أسوار المصالح الحكومية والمدارس إلى متحف مفتوح

تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، عددًا من الجداريات الفنية «مشروعات التخرج»، التي نفذها طلاب كلية التربية النوعية بجامعة كفرالشيخ،  على أسوار المصالح والمنشآت الحكومية، في عدد من شوارع مدينة كفرالشيخ، وذلك في إطار مشروعات الهوية البصرية التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضاري ورفع الوعي الجمالي وتجميل المظهر العام لعاصمة المحافظة.

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة، والدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتورة نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية النوعية، وأحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والمهندسة فاطمة الشوافي، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية وعدد من القيادات التنفيذية.

قال محافظ كفر الشيخ، إن ما نفذه أبنائنا طلاب كلية التربية النوعية من جداريات ورسوم جمالية يعكس روحًا وطنية وذوقًا فنيًا راقيًا، ويؤكد أن شبابنا يمتلكون طاقات مبدعة تستحق كل الدعم، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال الفنية تسهم في تحسين المظهر الحضاري وتعكس هوية مدننا بشكل راقٍ وجذاب.

ووجّه محافظ كفرالشيخ، بتعميم هذه التجربة في باقي مدن ومراكز المحافظة، ضمن خطة دعم مشروعات الهوية البصرية، مؤكدًا أن المحافظة ستوفر كل أوجه الدعم للطلاب المشاركين في هذه المبادرات الإبداعية التي تعزز الانتماء وتجمّل الواقع، مشيدًا بروح المسؤولية التي تحلّى بها الطلاب ومشاركتهم الفعالة في تجميل بيئتهم وتحويلها إلى متحف مفتوح.

أشاد محافظ كفرالشيخ بما شاهده من أعمال فنية متميزة، عكست إبداع الطلاب وانتماءهم لبلدهم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين الجامعة والمحافظة، من خلال تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية تحمل رسائل توعوية وثقافية هادفة للمواطنين.

ومن جانبه قال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، أن ماشاهدته من جداريّات فنية، لتزيين  أسوار المصالح والمنشآت الحكومية، فرصة كبيرة لتعبير الطلاب والطالبات عما تعلموه طوال الأربع سنوات للمشاركة في تزيين مدينتهم، وأن الجداريات الفنية والرسوم الجمالية ضمن مشروع تدريبي وتطبيقي أطلقته الكلية لتمكين الطلاب من التعبير عن أفكارهم الفنية على أرض الواقع، وتوظيف مهاراتهم في خدمة المجتمع والبيئة، بما يعزز الهوية البصرية للمحافظة.