رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
السفير ماجد عبد الفتاح: الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالاتها بسبب الصراعات الجيوسياسية وتعطّل مجلس الأمن عبدالحليم قنديل: لا قانون دولي أمام أمريكا وإسرائيل.. والتاريخ لا يعترف إلا بمن يواجه الدم بالدم خبير أمن معلومات: انتهاك الخصوصية عبر تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين محافظ سوهاج يشهد احتفالية تكريم مهندسي نقابة المهندسين المشاركين في تطوير شارع المحطة الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" يكرّم مجموعة مارسيليا بيتش وايهاب الجندي بجائزة "أكثر مجموعة فندقية تأثيرًا في مصر 2025" طرح إعلان "فيلم فيها ايه يعنى" لعرضه بالسينمات 1 أكتوبر المقبل أبو الغيط يرحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية ويُشيد بجهود الأردن في هذا الصدد الأوقاف تشارك في جلسة الأمانة العامة للقمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي بمشاركة مميزة كراعي بلاتيني لمعرض صحارى "صدى العرب" تهنئ الأستاذ الدكتور علاء عطية لتجديد الثقة عميدًا لكلية الطب

عربي وعالمي

تعرف على الفتاة الفلسطينية "عهد التميمي" التي اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي

الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 11:21 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
هي فتاة فلسطينية بشعر ذهبي وعيون زرقاء..تقاوم الاحتلال منذ أن كان عمرها 4 أعوام، غير خائفة من الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، استيقظت قبل أيام على نبأ استشهاد ابن عمها محمد التميمي لتخرج لساحة بيتها في قرية النبي صالح قرب را الله فتجده مضرجا في دمائه وما زال حيا فما كان منها إلا أن هجمت على الجنود وصفعت أحدهم، عل ذلك القلم يشفي غليلها.
الفتاة عهد التميمي ابنة الـ 17 ربيعا اعتقلها جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد حملة تحريض في الإعلام العبري الذي رأى أنها "أهانت جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يظهرها وهي تصفع جندياً إسرائيلياً اعتدى على حرمة منزل عائلتها واستخدمه منصة لقنص الطفل محمد التميمي في رأسه والذي لم يستشهد ولكنه يرقد حاليا في حالة حرجة في قسم العناية المكثفة بالمستشفى.
وقالت نجية التميمي شقيقة ناريمان التميمي وخالة الطفلة "عهد" ان جنود الاحتلال أحاطوا بمنزل باسم التميمي واعتقلوا ابنته "عهد" ودمروا كل شيء حتى الولد الصغير لم يسلم منهم هجم عليه 4 جنود وأخذوا منه هاتفه. 
وتابعت "أما الأم ناريمان فاعتقلوها هي الأخرى عندما ذهبت لمركز التحقيق الإسرائيلي من أجل محاولة حضور التحقيق مع ابنتها عهد، لأنها قاصر، والقانون الدولي ينص على ضرورة وجود ولي الأمر مع المعتقل القاصر.. إلا أنها بعدما دخلت ومعها ملابس لتعطيها لعهد لم تخرج.. ثم تفاجأت باتصال بي من مكتب المحاماة يقول لي عودي إلى البيت لأن الأم ناريمان تم اعتقالها هي الأخرى". 
وقالت منال التميمي لوكالة أنباء الشرق الأوسط "عرفنا ان سبب اعتقالها هو الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر هجومها على الجنود الإسرائيليين ولكنه لا يبين أن هذا الفعل ما هو إلا ردة فعل على قنص محمد التميمي (15 عاما ) ابن عمها الذي أصيب في رأسه .. وهذا الفيديو تم تصويره بعد إصابة محمد بحوالي نصف ساعة، لذا فمن الطبيعي أن يكون للأطفال بل وللكبار ردة فعل خصوصا انهم اعتقدوا انه استشهد.. كما ان ابن عمها الآخر أحمد التميمي جرى اعتقاله من المدرسة قبل أسبوع.. واليوم جرى اعتقال نور التميمي بنت عمها أيضا.
وقالت ان اعتقالها جاء بعد حملة إعلامية.. وما صرح به نفتالي بينيت وزير التعليم الإسرائيلي عندما قال "انه لابد بالحكم عليها بالمؤبد"، أما وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان فدعا إلى ضرورة معاقبة كل عائلة التميمي لتحديها الجنود. 
وأكدت أن ما يحدث يدل على كمية الخوف والارتباك الذي يعيشه الاحتلال فيعتقل أطفالا يستخدمون حقهم في المقاولة السلمية.. لافتة إلى أنهم أطفال وليس معهم سلاح. 
صديقتها جنى التميمي نشرت شريط فيديو بعد اعتقال عهد، ظهرت فيه وهي تشرح باللغة الانجليزية ما جرى الليلة الماضية، كان واضحاً حجم الدمار والخراب الذي أحدثه الاحتلال، كتب مدرسية ومريول أخضر، فعهد هذا العام تتقدم لامتحان الثانوية العامة.
من جانبها ،قالت "احترام غزاونة" منسقة وحدة التوثيق والدراسات بمؤسسة الضمير ان اعتقال الطفلة عهد ليست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة.. ففي عام 2017 ومنذ الأول من يناير وحتى 31 أكتوبر تم اعتقال 1150 طفلا بالإضافة إلى مئات الاعتقالات التي وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر والذي يجري توثيقهما حاليا، مشيرة إلى أن وتيرة الاعتقالات زادت بشكل ملحوظ منذ 6 ديسمبر الجاري (أي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل) .
وأكدت أن هناك حملة إسرائيلية ممنهجة حاليا تستهدف اعتقال الأطفال الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل، مشيرة إلى أن هذه الحملة ليست من فراغ والهدف منها تدمير بنية كاملة من المجتمع الفلسطيني وهم أطفال المستقبل.
ولفتت إلى ما جرى مع الطفل فواز الجنيدي (14 عاما ) قبل أيام، وجنود الاحتلال يحيطون به من كل جانب وهو معصوب العينين.. وانتشرت صورته بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والتي تُعرّي جنود الاحتلال الذين يلاحقون الأطفال والفتية في محاولة فاشلة لقمع هؤلاء الصبية التي خرجت نصرة للقدس. 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads