عربي وعالمي
"التعاون الإسلامى" تدعو أمريكا إلى عدم اتخاذ أى قرار بشأن القدس
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 07:24 م

طباعة
sada-elarab.com/73525
حث المندوبون الدائمون لمنظمة التعاون الإسلامى فى ختام اجتماع عُقد، اليوم الاثنين، بناء على طلب فلسطينى الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم اتخاذ أى قرار من شأنه تبديل الوضع القانونى لمدينة القدس.
وصرح بيان صدر عن الاجتماع الذى عقد فى مدينة جدة السعودية " طالب (المجتمعون) الدول كافة، بما فيها الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بأية تغييرات فى خطوط الرابع من يونيو 1967، بما فى ذلك ما يتعلق بمدينة القدس."
وأعلن البيان " ويهيب بها(أمريكا) أن تميز فى معاملاتها اوضح إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ بما فيها مدينة القدس، وعدم الإقدام على تشجيع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على مخططاتها الاستعمارية التى تسعى إلى السيطرة على مدينة القدس وتهويدها".
ودعا المجتمعون فى بيانهم "المجتمع الدولى إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تعزيز هذه المخططات والتوجهات غير المسؤولة من خلال التصريحات أو المواقف والعمل على مقابلة هذه الانتهاكات الخطيرة".
ورأى المجتمعون أن مواصلة تجارب إحداث تغييرات فى مدينة القدس" ستشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن فى المنطقة والعالم".
كان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب يدرس طريقة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، وهى خطوة من شأنها أن تخالف السياسة الأمريكية التى استمرت عشرات السنين وقد تؤجج العنف فى الشرق الأوسط.
لكن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى وصهره صرح الأحد إن ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وصرح بيان منظمة التعاون الإسلامى "فى حال إقدام الولايات المتحدة على اتخاذ خطوة محتملة إزاء الاعتراف بمدينة القدس بما تسمى عاصمة إسرائيل بعقد اجتماع استثنائى على مستوى مجلس وزراء الخارجية ومن ثم عقد مؤتمر قمة إسلامى استثنائى فى أقرب وقت على أن يحدد تاريخه ومكانه لاحقا".
وبحث وزيرا الخارجية المصرى سامح شكرى والأردنى أيمن الصفدى مع نظيرهما الأمريكى ريكس تيلرسون فى اتصالين هاتفيين مساء الأحد احتمالات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وحثا على تجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر فى المنطقة.
كما واصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس تحركه العربى والدولى لشرح خطورة الخطوة الأمريكية المحتملة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن عباس بعث اليوم رسائل خطية إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لشرح خطورة مثل هذه الخطوة.
وصرح مسؤولون فلسطينيون إن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على إرسال سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيقضى على عملية السلام اوضح الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وتعتبر قضية القدس من قضايا المفاوضات النهائية للتوصل للسلام اوضح الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم فى المستقبل.