عربي وعالمي
رفيعة القبيسي: اعتزاز وطن بولاء شعبه فى ذكرى يوم الشهيد الاماراتى
الأربعاء 29/نوفمبر/2017 - 04:14 م

طباعة
sada-elarab.com/72789
قالت د. رفيعة القبيسي خبيرة التنمية المستدامة وعضو الهيئة العليا بشبكه المرأة العربية إنه في ذكرى يوم الشهيد الإماراتي تتسارع نبضات القلب بصادق المشاعر المختلطة فخراً واعتزازاً لرد الجميل للشهداء الأبرار، لينسكب فيض من القلب معبراً بكلمات بسيطة عن عظيم ما سطروه على جبين التاريخ ونقشوه بقطرات دم، وتفخر به أمم وتتوارثه أجيال قادمة.
واضافت فى بيان لها اليوم : تم اختيار ٣٠ نوفمبر «يوم الشهيد» في الإمارات ليتزامن مع تاريخ استشهاد العريف سالم سهيل بن خميس الذي استشهد في 30 نوفمبر عام 1971 أثناء تأدية واجبه الوطني. ابى ان تسقط الراية ليعطر الارض بدماء العز والشرف .
واضافت :الشهداء هم أبناؤنا، جزء من فخرنا واعتزازنا، فهم خير ما قدم الوطن من فداء لإعلاء الراية ولنصرة الحق ومازال إخوانهم من الجنود مستمرين في حمل الراية إما النصر لدمائهم الشريفة وإما اللحاق بهم فداء. فكيف ننساكم؟
شهداء الواجب جنودنا الأحرار الذين قدموا النفس من أجل تحقيق الكرامة بلا تهاون، ولا تقاعس، قدموها بقلب لا يخشى الهزيمة، متسابقين للتلبية، عندنا جاء صوت النداء. كيف لا؟ وهم من تربوا على يد القيادة الحكيمة للإمارات، مبرهنين للعالم أنهم خير نشء تربى بيد قيادة ذات عزم وإصرار على الاستمرار حتى الانتصار للمظلوم.
استطاعت الإمارات بان تصبح من اكثر الدول التي رسمت لنفسها طريقا انساني عبر المساهمه بشكل مباشر في التسابق في تقديم المساعدات لجميع الشعوب المنكوبة .لتصبح من اكبر وأهم الدول المانحة .الامارات سطرت تاريخها في العطاء بدماء أبناء عاهدوا على الولاء والفداء.وتشهد لها حرب لبنان وقوات حفظ السلام فيه وحرب الخليج فالكويت وافغانستان وحفظ السلام في ليبيا وإعادة الأمل في اليمن .
في 30 من نوفمبر، لكم منا شهداء الإمارات رسالة وفاء سنرويها بدموع ودعاء أمهات وآباء وزوجات وأخوات وأبناء للأجيال القادمة. رسالة انتصار نروي فيها قصص فخر وعز وشرف يعانق السماء سطر على جبين التاريخ، بيد الأبطال الذين أبوا ألا أن يموتوا دونه لنصرة الحق ويظل خفاقاً عالياً
كما ننتهز هذه المناسبة لنوجه التحية والتقدير الى ارواح شهداء الامة العربية تأكيدا للاخوة الصادقة ووحدة المصير بين الشعوب العربية ورفعا للرايات العربية والتى سوف تظل عزيزة بين الامم وخفاقة وباذن الله لن تسقط هذه الرايات وستظل خفاقة الى ان يرث الله الارض ومن عليها