طباعة
sada-elarab.com/701171
أكدت زيارتى الأخيرة لإمارة دبى (الفاخرة) والتى كانت تهدف لحضور النسخة الإحتفالية العشرين من معرض "أوتوميكانيكا – دبى" العالمى لقطاع الصناعات المغذية للسيارات وقطع غيارها ومعدات وخدمات الورش ومراكز الخدمة ، والذى أصبح يرفع شعار التركيز على الوسائل التكنولوجية الحديثة تماشياً بطبيعة الحال مع التطور السريع بعالم السيارات ... أكدت على أن دبى تمثل (كوكب) مختلف عن كثير من المدن العربية بمستويات المعيشة التى يعيشها سكانها – وبخاصة المحليين – فالأسعار "مشتعلة" شأن جو الإمارات الساخن - بالرغم من بدء فصل الخريف - وخاصة مع معاناة الزوار المصريين بصفة خاصة من أسعار تلك الإمارة المميزة بعد ما شهدناه من تعويم أخير بعملتنا المصرية أمام باقى العملات و(تقزم) هذا الجنيه الحزين وسط كافة العملات المستقرة ، وهو الأمر الذى زاد من زيادة الشعور بلهيب الأسعار.
نعم ، إن تلك الأسعار لا تمثل عبئاً كبيراً (فى المطلق) على سكان دبى مع الإرتفاع النسبى لمستوى معيشاتهم ، ولكن تبقى السيارات من المنتجات المتميزة سعرياً – وخاصة المستعمل منها – بالمقارنة بأسعار السوق المصرية التى خرقت حاجز الصوت.
على الجانب الآخر ، ومع لقائى مع بعض الأصدقاء المصريين اللذين قرروا أن ينقلوا من أعمالهم إلى دبى ذريعة أن السوق المصرية قد لفظت أنفاسها الأخيرة ، واللذين قاموا بدورهم بإسداء النصيحة لى بالإنتقال لدبى أيضاً ... إلا أن ردى الفورى والمباشر كان الرفض قائلاً: " إذا كانت العقول ورؤوس الأموال ستترك بلدها وضرورة البناء فيه وتنميته ، وخاصة مع ما تشهده مصر منذ عشر سنوات من رؤى للتطور والنمو الإستثنائى ، فمن سيبقى ليكمل من مسيرة هذه التنمية والتطوير؟ ومن ثم من سيحصد صبر تلك السنوات للوصول إلى أعلى المستويات المرجوة بين العديد من الدول العربية والعالمية التى طالما إتخذناها مؤشراً للنمو والتطور؟
لا يا سادة ، لابد لنا من الإنتماء لهذا البلد الكريم ... ليس فقط على المستوى السياسى أو المعنوى ، ولكن أيضاً بالعمل على رفعته وتطويره بكل صور الجهد والصبر المطلوب ... فمهما عانينا فى بلدنا وبلد كل العرب (مصر) ، ومهما حدث لن نصل إلى درجة الإكتواء بلهيب أسعار الآخرين.
نعم ، إن تلك الأسعار لا تمثل عبئاً كبيراً (فى المطلق) على سكان دبى مع الإرتفاع النسبى لمستوى معيشاتهم ، ولكن تبقى السيارات من المنتجات المتميزة سعرياً – وخاصة المستعمل منها – بالمقارنة بأسعار السوق المصرية التى خرقت حاجز الصوت.
على الجانب الآخر ، ومع لقائى مع بعض الأصدقاء المصريين اللذين قرروا أن ينقلوا من أعمالهم إلى دبى ذريعة أن السوق المصرية قد لفظت أنفاسها الأخيرة ، واللذين قاموا بدورهم بإسداء النصيحة لى بالإنتقال لدبى أيضاً ... إلا أن ردى الفورى والمباشر كان الرفض قائلاً: " إذا كانت العقول ورؤوس الأموال ستترك بلدها وضرورة البناء فيه وتنميته ، وخاصة مع ما تشهده مصر منذ عشر سنوات من رؤى للتطور والنمو الإستثنائى ، فمن سيبقى ليكمل من مسيرة هذه التنمية والتطوير؟ ومن ثم من سيحصد صبر تلك السنوات للوصول إلى أعلى المستويات المرجوة بين العديد من الدول العربية والعالمية التى طالما إتخذناها مؤشراً للنمو والتطور؟
لا يا سادة ، لابد لنا من الإنتماء لهذا البلد الكريم ... ليس فقط على المستوى السياسى أو المعنوى ، ولكن أيضاً بالعمل على رفعته وتطويره بكل صور الجهد والصبر المطلوب ... فمهما عانينا فى بلدنا وبلد كل العرب (مصر) ، ومهما حدث لن نصل إلى درجة الإكتواء بلهيب أسعار الآخرين.