رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الداخلية: الفيديو المتداول علي صفحات الإرهابية قديم سبق تداوله في 2023 مصطفى كامل يطمئن جمهور الموسيقار عمر خيرت: حالته مستقرة ويجرى فحوصات على الصدر أسطنبول تستضيف (EV Charge Show) .. أكبر معرض في العالم لتقنيات شحن المركبات الكهربائية عاطف عجلان يضع رؤيته لتعديل القوانين السياحية لتنشيط حركة السياحة وتحقيق عوائد كبيرة البنك الزراعي يعلن عن تعيين محمد علي رئيساً لمجموعة مخاطر التجزئة المصرفية إكسيد مصر تطلق طراز EXEED LX الجديد.. مع رؤية تنافسية جديدة بسوق السيارات المصرى أحمد السقا وياسمين عبد العزيز يجتمعان بـ فيلم "خلي بالك من نفسك" وبداية التصوير الأربعاء المقبل بعد الانطلاقة القوية في السوق المصري.. مان إيست تحتفل بعملاء سوإيست الأوائل في مصر بفعالية ترفيهية مميزة في زيد بارك السفير التركى: السينما المصرية أنتجت مخرجين ونجومًا عظماء لها تأثير قوي على السينما التركية صالح موطلو شن: مصر وتركيا وإيران هي الدول الرائدة ذات التراث السينمائي علي مر التاريخ
أشرف كــاره

أشرف كــاره

هل حان الوقت لرفع الرايات البيضاء ؟

السبت 20/مايو/2023 - 03:47 م
طباعة
بعد مرور ما يزيد عن عام كامل من بداية الأزمة الاقتصادية الحادة التى يتعرض لها العالم بصفة عامة إثر الأزمة الروسية - الأوكرانية، وفى مصر بصفة خاصة إثر أزمة عدم توافر العملات الحرة واللازمة للعمليات الاستيرادية (وخاصة مع تحول السوق المصرية بشكل عام إلى سوق مستورد بدرجة كبيرة) .... فقد إزداد المشهد ضبابية على مستوى جميع القطاعات التجارية والصناعية ..وربما على رأسها السيارات لما تواجهه من إرتفاعات سعرية حادة لم تكن متوقعة بأى صورة كانت .. سواء على السيارات المستوردة والمجمعة محلياً أو حتى المستعملة، ومتأثرة بعامل تعويم العملة المحلية مقابل العملات الحرة بخلاف عامل الأسعار المبالغ بها المنعكسة عن نقص المعروض وعن ما يطلق عليه بالـ (Over Price) ...
ليأتى اليوم (وأمس وغداً) السؤال الذى يطرح نفسه : إلى متى سيستمر هذا الحال بالسوق ؟، وهل هذا هو الوقت لتغيير النشاط أو التقاعد أو حتى وقف الاستمرار فى إقناع النفس (سواء أفراد أو شركات) بأننا صرنا "نضحك" على أنفسنا ونستهلك الكثير من الوقت فى اللا شىء ؟؟
إنه تساؤل مشروع، ويحتمل العديد من الإجابات. فمن هم قاموا بأخذ إحتياطاتهم منذ البداية (أفراد أو شركات) بكنز أرصدة محترمة بالبنوك أو أية وسائل إدخارية أخرى، أو حتى العمل بشكل موازى فى أنشطة أخرى غير السيارات ... كانوا هم الأوفر حظاً فى هذه المرحلة، أما الذين إكتفوا بهذا النشاط (سواء بيعى أو كمقدمى خدمة بنفس القطاع) فهم الأكثر معناة هذه الأيام، وخاصة بعد تعرض الكثيرين منهم للعديد من الخسائر، بل وربما الإشراف على الإفلاس.
ويبقى السؤال مطروحاً على مائدة الحوار : "هل ستستمر الدولة بأجهزتها الرسمية متفرجة حتى نصل إلى مرحلة الموات النهائية ... بعد ما غرقنا فى مرحلة الموات الإكلينيكية للعديد من الشهور؟"، أم أن هناك بارقة أمل لا تزال فى الأفق القريب .. أو ربما البعيد، ولا يعلمها إلا الله.
الحلول من وجهة نظرى كثيرة، وقد قمت بطرحها ومناقشتها خلال العام المنصرم من خلال هذا الزاوية الصحفية – ولا أرى استجابة أو إهتمام بها على طول الخط – وهو الأمر الذى يزيد من تعميق جراح من تعرضوا للمعاناة .. ولا زالوا يتعرضون، فهل من فرصة أخيرة للإنقاذ؟أما أنه الوقت قد حان لرفع الرايات البيضاء.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads