عربي وعالمي
علاقة قطر بنظام "ميانمار" تتصدر صحف الإمارات

استعرضت صحف الإمارات في افتتاحياتها اليوم الأربعاء، العلاقات الوطيدة بين النظام الحاكم في قطر (الحمدين) ونظام ميانمار، إضافة إلى تناول الحادث الإرهابي في البحرين والوضع الليبي.
فتحت عنوان "الجميع عند قطر «روهينجا» " ذكرت صحيفة (البيان) أنه في ظل القمع وعمليات التشريد والمذابح المستمرة من سلطات ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، والتي يندى لها جبين البشرية، وتدينها كل دول العالم، تأتي العلاقات الوطيدة والحميمة بين النظام الحاكم في قطر ونظام ميانمار، واللقاءات الودية المستمرة بين السفير القطري حسن بن محمد العمادي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، ثم مع رئيس الأركان العامة للجيش في ميانمار لتؤكد مقولة «الطيور على أشكالها تقع» وتؤكد التفاهم والتنسيق بين ممارسي الإرهاب وداعميه ومموليه في كل أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة إن هذه اللقاءات والنشاط الودي للسفير القطري في ميانمار تأتي في الوقت الذي تستنكر العديد من الدول الممارسات الوحشية ضد الأقلية المسلمة هناك، وتستدعي العديد من دول العالم سفراء ميانمار لديها لتؤكد لهم استنكارها، وتطالبهم بالتوقف عن هذه الأساليب الوحشية.
وأشارت إلى إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إدانتهما الشديدة لممارسات النظام القمعية في ميانمار ضد الأقلية المسلمة، وانطلقت المساعدات من البلدين للاجئي الروهينجا الفارين من المذابح، بينما يذهب النظام القطري ليضع أياديه الغارقة في دماء المسلمين وغيرهم في البلدان التي يذهب الدعم والمال القطري للإرهابيين فيها، في أيادي النظام الذي يبيد المسلمين ويشردهم في ميانمار..إنها بالقطع ليست مصادفة، ولكنها توافق في المبادىء والأهداف، حتى وإن اختلفت الوسائل بشكل مباشر أو غير مباشر.
وخلصت الصحيفة إلى أن الإرهاب هو الإرهاب في أي مكان في العالم، ولا فرق لديه بين المسلمين العرب، وبين مسلمي الروهينجا.
وبشأن حادث المنامة الإرهابي، ذكرت صحيفة (الخليج) تحت عنوان (قلوبنا على البحرين) أن الإرهاب المقيت الذي يستهدف استقرار البحرين مرفوض، وأن تستهدف الشرطة في البلد الشقيق، فهذا سلوك الشرذمة القليلين الذين ينفذون للأسف أجندة خارجية تابعة لفكرة الولي الفقيه من جهة، ومن جهة ثانية لإرهاب تتبناه وتغذيه دول فقدت عقلها ورشدها.
وأضافت الصحيفة أن شعب البحرين على قناعة أكيدة بأن مستقبله ومستقبل المنطقة أفضل عبر تكريس الانتماء إلى الوطن والعلاقة الاستثنائية بين القيادة والشعب.
أما صحيفة (الوطن) فتناولت الشأن الليبي بالقول" إن هناك أملا يكبر لتوافق وطني جامع يمكن الليبيين من مواجهة التحديات وقهر الإرهاب والانطلاق نحو ولادة ليبيا الجديدة التي تكون لجميع أبنائها".
وأضافت الصحيفة" إن كل أزمات ليبيا والكوارث التي تحل بها يمكن أن تتوقف وتجد نقطة ترتكز عليها جميع الأطراف في حال صدقت النوايا، ووضعت مصلحة البلد فوق أي اعتبار آخر".