رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

حكايات مصيرية.. نعمة الحرمان

الثلاثاء 04/يناير/2022 - 10:15 ص
طباعة
يقف الانسان طويلا امام المحن والابتلاءات التي يصاب بها في حياتة فعند  الوقوع في مصيبة او مكروة يصيب  الانسان يبدء التفكير فيما يحدث وحدث وما سيحدث وكان هناك محطات في حياتنا  لابد من النظر اليها بشكل مختلف تماما فلربما حادثة او موقف او محنة تغير حياة فرد او جماعة من المحيطين به وهو ما جعلني  اكتب هذا المقال بعد تفكير طويل في نعم الله علينا  فقد  تعرضت لظروف صحية طوال الشهور الماضية  فقد اصبت في مفصل الركبة  وترتب علي ذلك حرماني  من اشياء كثيرة في حياتي كنت افعلها وامارسها بشكل طبيعي جدا في حياتي اليومية  ابسطها عدم القدرة علي المشي بشكل جيد وعدم القدرة علي الصلاة الا علي كرسي وغيرها من الامور وهو ما جعلني اجذم بان هناك حكمة ربانية في المنع احيانا و ان المرض قد يكون نعمة حقيقية  وان الحرمان من بعض الاشياء قد يكون نعمة مثل باقي النعم  التي لا يستطيع الانسان ان يحصيها يقول الله تعالي ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم) الايه 18سوره النحل

وذكر  الطبرانى فى الأوسط من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه وأرضاه : عن النبي صل الله علية وسلم "إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الوضوء ولا الحج ولا العمرة قيل فما يكفرها يا رسول الله قال الهموم فى طلب المعيشة".

وهو ما يكشف لنا في عصرنا الحالي  ومع ظهور الامراض لم تكن معروفة في العصور السابقة مثل الفيروسات والاورام وغيرها من المعضلات الطبية  ان المرض نعمة رغم حرمان الانسان المريض من كثير من النعم  كذا الفقر نعمة والفقر والمرض لا يقلان عن نعمة الغني والصحة والعطاء

وهذة الامور في الحقيقة تكشف مدي رضا الانسان المصاب بها بالقضاء والقدر يقول الرسول صل الله علية وسلم ( عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير  وليس   ذلك لاحد الا للمؤمن    ان اصابته  سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبرا فكان خيرا له ) رواه مسلم  في صحيحة

ويري عدد من علماء النفس المعاصرين  إن النفس البشرية السوية في عصرنا  جٌبلت على القصد فى الامتلاك .. لا على الكمال فى الامتلاك .. أعنى: أن الإنسان يعيش فى حالة نفسية سوية خالية من الأمراض النفسية فى حالة الحرمان ، وتبدأ الأمراض النفسية تتشكل مع كمال النعم ، والمثل فى ذلك واضح يعلمه الجميع، فأكثر نسبة حالات انتحار ناتج عن أمراض نفسية موجودة فى أترف البلدان – سويسرا  التى تصنف كأفضل مستوى معيشه للفرد.

ومن ثًم، فقد ظهر أسلوب علاج جديد فى الحالات النفسية يُسمى "العلاج بالحرمان" و"العلاج بالشقاء"!!

وذكر  الطبرانى فى الأوسط من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه وأرضاه : عن النبي صل الله علية وسلم "إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الوضوء ولا الحج ولا العمرة قيل فما يكفرها يا رسول الله قال الهموم فى طلب المعيشة".

لا تتعجب، فكلما كان الإنسان كادا فى عمله ، يداه خشنة ، جسمه يصبب عرقا ، كان أبعد ما يكون عن الأمراض النفسية، إذن الحرمان نعمة  ولعل هذا الحرمان يعلمنا ان كلنا عاش ويعيش سنوات من الترف بلا مرض بلا مشاكل بلا حرمان فربما وصل عند البعض لحد الجحود فكان لزاما ان نتذوق  الحرمان حتي  نشعر بعظيم نعم الله علينا جميعا .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads