عربي وعالمي
دراسة تكشف تحركات فرنسا ضد الإخوان والتنظيمات المتطرفة
الخميس 18/نوفمبر/2021 - 10:08 م

طباعة
sada-elarab.com/614334
جهود عديدة تبذلها الحكومات الأوروبية لتحجيم أنشطة الإرهاب والجماعات المتطرفة وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، بالتزامن مع التحركات غير مسبوقة على نشاط الجماعة الإرهابية في أوروبا، والتي تكثفت بعد إقرار الاتحاد الأوروبي قانون مكافحة الإرهاب والتطرف بآليات جديدة.
وكشفت دراسة للمركز الفرنسي للبحوث والدراسات الاستراتيجية أن أوروبا تعمل حاليا على مواجهة مخاطر الإسلام السياسي"، والتي انتشرت بقوة مع الانتشار الواسع لمؤسسات الإخوان في أوروبا، بعد عمليات التفجيرات الإرهابية التي اجتاحت أوروبا ولا سيما فرنسا.
وأضافت الدراسة أنه سلطت العديد من المؤتمرات الضوء على تلك المؤسسات ودعمها للفكر المتطرف، مثل مؤتمر "الاستثمارات القطرية في أوروبا بين السياسة والإرهاب - فرنسا نموذجاً" الذي عقد في باريس، وأوضخ "أن هناك 242 جمعية إخوانية تمولها قطر في فرنسا فقط، بدعوى مساعدة مسلمي فرنسا، لكنها في الحقيقة تستهدف من وراء ذلك الدعم نشر الفكر المتطرف وتقديم الإخوان للغرب كجماعة دينية تتقبل العمل بمبادئ الديمقراطية، على الرغم من وجود وثائق إخوانية تثبت رفض الجماعة النموذج العلماني الفرنسي".
ولفتت الدراسة أنه سعت فرنسا، خطة مكونة من أربع نقاط للحد من تأثير التهديدات، تمثلت، أولها، في تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين، في الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا، بالإضافة إلي مراقبة التبرعات المالية، من خلال الجمعية "الجمعية الإسلامية للإسلام في فرنسا، بالإضافة الى متابعة المحتوي الرقمي في ظل التطورات والمخاطر التي تواجه البلاد، ويعتر هذا من ضمن أهم التكتيكات في متابعة مخاطر الإرهاب.