رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
وزير الزراعة يطلع على جهود صندوق التأمين على الثروة الحيوانية 1350 ندوة و1000 لجنة متابعة لدعم وتأمين المربين رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة تبحث صلابة شركات التأمين أمام الصدمات المالية عبر اختبارات الضغوط وزير الزراعة يعلن عن قرار المفوضية الأوروبية بخفض فحوصات الموالح المصرية إلى 10% بدلا من 20% وزيرتا التخطيط والتنمية المحلية ومحافظ سوهاج يفتتحون حديقة مدينة ناصر ويتفقدون ممشى كورنيش النيل وزير الزراعة يستقبل وفداً من مزارعي الإصلاح الزراعي بالبحيرة وأسوان ويبحث حلولاً لرفع الأعباء عن كاهلهم حماس وتفاعل طلابي كبير في انطلاق مهرجان الأنشطة الطلابية الأول بجامعة سوهاج الأهلية ومشاركة النعماني بمختلف الألعاب صحة كفر الشيخ تُنهي دفعتين تدريبيتين في الصحة المدرسية والتغذية وتستعد لإطلاق الثالثة لرفع كفاءة الكوادر الطبية على بُعد غير مسبوق من الشاطئ… الصين تُشغّل أبعد مزرعة رياح بحرية وتضخ طاقة تكفي لـ1.4 مليون أسرة تركيا… حيث تلتقي الروح بالحضارة والسياحة المستدامة رئيس نادي سموحة يستقبل القنصل الفرنسي بالإسكندرية ووفدًا رسميًا من مدينة مارسيليا لبحث آفاق التعاون الرياضي والثقافي
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

خفايا التصريح المثير للجدل

الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 01:43 ص
طباعة
منذ مشرق علم السياسة الدولية، نجد أكثر ما يظهر من تصريحات لمسؤولين على السطح يخفي تحته ما يناقضه ويحمل مآرب غير مكشوفة إلا للقليل، ودائماً كانت هناك ضحايا لمثل هذه الأخبار والتصريحات، بينما تمتلئ الغرف المغلقة بأسرار لا تصل للمستهدفين.

ولكي نبدأ الكلام، فيجب أن يعلم الجميع أن المصالح هي القاعدة الرئيسة في علاقات الدول وبعضها، وإذا عرفنا اتجاهات خطوط التلاقي بين الدول سنعرف العدو من الصديق، وهذان أيضاً ليسا قواعد ثابتة لأنها متغيرات تتأثر باختلاف المصالح في كل زمن.

ومن يقرأ تاريخ العلاقة الأمريكية «الإسرائيليه» الإيرانية يجدها على السطح حرباً ضروساً، لكن عند البحث عن المصالح غير المباشرة، سنجد أمريكا «إسرائيل» وإيران حليفان وثيقان في المنطقة لا يفرقهما شيء، وهذا الكلام الغريب لم أكن أول شخص يطرحه، بل ناقشه كثير من المحللين السياسيين وأجد تحليلاتهم مقنعة.

فالقواسم المشتركة والأهداف غير المعلنة بين البلدين تظهر بين فترة وأخرى ضمن مؤشرات خافتة، لعل من أبرزها ما يجري في المنطقة اليوم من صراع إيراني خليجي متمثل في ضرب دول الخليج باستخدام «حزب الله» في لبنان والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق، وصراع أمريكي خليجي غير معلن يتمثل في حماية أمريكا لتلك الأحزاب الثلاثة وغيرهم ضد دول الخليج، ثم الصراع الأمريكي الإيراني -غير الحقيقي- والمتمثل في الخلاف النووي والحصار الاقتصادي المزمع على إيران والذي لا يتقدم ولا يتأخر ولا أثر واضحاً له يحقق منفعة للدول المتضررة وفي مقدمتها دول الخليج.

ولربما انكشف الوضع مؤخراً عندما صرح وزير الإعلام اللبناني بالتصريح المثير للجدل ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة والذي وقع تحت تأثير واضح من «حزب الله» وإيران وكأول خطوة للرد، قررت السعودية طرد السفير اللبناني فيما أقدمت دول خليجية أخرى بنفس الخطوة باستثناء دولة واحدة. ولكن الغريب في الأمر هو موقف الحكومة الأمريكية ضد من تدعي حلفاءها الخليجيين والدفع بعدم استقالة الحكومة اللبنانية في خطوة لا يمكن وصفها إلا بمغازلة «حزب الله» وإيران.

كما أن هناك أمراً آخر بخصوص ادعاءات أمريكية إيرانية بخطف وإعاقة سير بعض السفن في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، وأن إيران هي التي تقوم بذلك، وما يعلنه مسؤولون أمريكيون أنهم يراقبون الوضع عن كثب، لكنهم لا يتوقعون رداً عسكرياً، ثم نفي إيران للواقعة!

وقد كان من الطبيعي أن تستنفر قوات أمريكا المتواجدة في الخليج ضد العدو اللدود، ثم يتم الإعلان عن مغادرة الخاطفين للسفن وأن الحادثة انتهت بسلام! ولم نعرف متى بدأت ومن الفاعل وكيف انتهت؟! لكنها إحدى وقائع إرهاصات العلاقات السياسية السفلية، وستبقى دول الخليج دون استثناء هي الضحية فيما يجري ويحاك ضدها.

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads