رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

تمكين أبنائنا العاطلين

الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 01:15 م
طباعة
لا نبالغ إذا ما قلنا لا يخلو أي بيت بحريني إلا وفيه شاب أو شابة عاطل عن العمل، ولا نستطيع إخفاء حقيقة أن الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة في سبيل دعم توظيف المواطن، لا يؤتي ثماره المرجوة مما يدفع له من ميزانيات ضخمة بالملايين.

ولذلك يجب أن يكون القرار النظر بإعادة التقييم والتفكير في الخطط المتبعة لاستراتيجيات التوظيف، لأنها لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال في استنزاف الموارد المالية المحدودة، تحت بند «تمكين المواطن» وجعله الخيار الأمثل للتوظيف، بينما ما يحدث عكس ذلك تماماً، ويمكن وصفه بأنه «التوظيف الوهمي» والحلول المؤقتة للمشكلة لأنها لاتعالجها إنما تؤجلها، لأن جميعنا يعلم أن عشرات الشباب من الخريجين يتم توظيفهم فعلاً، لكن بعد فترة تبدأ الشركات في الاستغناء عنهم بمجرد الحصول على عمالة أجنبية كانوا يريدون جلبها، أو تأتيهم فرصة توظيف أجنبي براتب أقل، والمصيبة أن هذه الأرقام تتزايد عاماً بعد آخر وتضاف إليها أعداد الخريجين الجدد، ويتزايد استنزاف الموارد بوضع حلول «بنادولية» مسكنة لصداع أصوات الباحثين عن عمل، بمنح بعض إعانات البطالة للشركات ومنها الأجنبية.

سيداتي سادتي هذا الوضع خطير يجب مراجعته ومعالجتة وحله بأسرع وقت ممكن، ويجب وضع خطط واستراتيجيات بديلة، تعتمد على توطين الصناعات التي تحتاجها البحرين والمنطقة الخليجية، فستبقى الصناعة دوماً وأبداً هي الحل الأمثل لزيادة موارد أي دولة، وستكون الحل الناجع لاستيعاب أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل..ولكن توطين الصناعات يجب أن يكون بأيادي الشباب البحرينيين، وبتعاونهم معاً في تبني «مشروع مصنع»، بنظام الجمعيات التعاونية أو الشراكة بين الشباب والدولة التي ستضع لهؤلاء الشباب بعض الإمكانيات المالية والخبرات الإدارية تساعدهم في بناء أي مشروع يطمحون بإقامتة وكذلك توفير أراضٍ ومنشآت شبه مجهزة للبدء في تلك الصناعة ومراقبتها ومتابعتها باستمرار.

وربما سيقول البعض أن تلك الأفكار موجودة.. نعم هي فعلاً موجودة ولكن لا يطبقها بعض المسؤولين القابعين في مكاتبهم، متوجسين من احتمالات الفشل.. واسمحو لي ان أقول لهم إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاة، منح كامل الصلاحيات وأصدر كل التوجيهات للمسؤولين كل في مكانه للابتكار وخلق مبادرات عمل وإنجاز، ولكن مع الأسف الشديد بعض المسؤولين لا يقدمون على أي عمل يذكر خوفاً من الخطأ او الفشل ومن ثم المساءلة.

يا سادة ياكرام، يا مسؤولون ياموقرون، لن ينجح إلا من يخطئ ويتعلم من خطئه، ولن يتقدم من يبقى خائفاً الخروج من مكتبه، فلن يفوز باللذات إلا كل مغامر وسيموت بالحسرات من يخشى العواقب. وللمقال بقية إن شاء الله.

قبطان، رئيس تحرير جريدة الديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads