عربي وعالمي
إثيوبيا: الجيش انسحب من تيجراي لأن البلاد معرضة لهجوم خارجي وتهديد أكبر
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 12:33 م

طباعة
sada-elarab.com/588125
قالت السلطات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي غادر عاصمة إقليم تيجراي، ميكيلي، لأن البلاد معرضة لهجوم من الخارج، مشيرا إلى أن الجيش قادر على العودة في غضون أسابيع إذا لزم الأمر.
وحسب وكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيجراي رضوان حسين للصحفيين، إن وقف إطلاق النار المعلن يوم الاثنين كان بناء على قرار سياسي "اتُّخذ لأسباب إنسانية".
وأضاف "إذا تطلب الأمر، بمقدورنا دخول ميكيلي بسهولة ويمكننا الدخول في أقل من 3 أسابيع"، وتابع "إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج" ولكنه لم يحدد جهته بشكل صريح.
كما نقلت الوكالة عن الضابط بالجيش الإثيوبي باشا ديبيلي، قوله إن "الجيش غادر ميكيلي لأنه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير تيجراي".
وأضاف "لم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديد أكبر على المستوى الوطني علينا تحويل انتباهنا إليه".
كانت جبهة تحرير تيجراي– الحزب الحاكم للإقليم سابقا– أعلنت يوم الاثنين، أنها عادت إلى السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التي أطاحت بها وقف إطلاق نار فوري من جانب واحد.
بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيجراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.
وتجدد الصراع مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت الأسبوع الماضي، دون التصويت في منطقة تيغراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات "يوما تاريخيا لإثيوبيا".