عربي وعالمي
الأمير فيصل بن فرحان يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب
الثلاثاء 09/فبراير/2021 - 11:01 ص

طباعة
sada-elarab.com/565812
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، المنعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وأكد خلال كلمته في الاجتماع أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن السلام هو خيار استراتيجي يضمن استقرار المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لإحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف: إن المملكة ترحب بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، وتثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار، وأن المملكة تؤكد على أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
وجدّد وزير الخارجية السعودي رفض المملكة لما تشكله ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من تهديد لأمن واستقرار اليمن وما تقوم به من أعمال عدائية من خلال هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة.
وأعرب عن حرص المملكة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، مضيفاً أن المملكة تحذر من خطورة التدخلات الإقليمية في ليبيا، مجدداً دعم المملكة لمخرجات مؤتمر برلين وبنود إعلان القاهرة.
وقال: إن المملكة ترحب بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وتتطلع أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا.
وأكد أن المملكة العربية السعودية تدعم الأشقاء في العراق لتحقيق الاستقرار على الأصعدة كافة ، وتحث المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته لضمان تحقيق ما يتطلع له الشعب العراقي، وحماية مصالحه بعيداً عن التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف:" إن من أخطر التهديدات التي تواجهها منطقتنا العربية ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية".
وشدد على أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أي مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي وبقية نشاطها المهدد للأمن في المنطقة.