رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

واشنطن بوست: هل تقدم الدبلوماسية طريقًا لحل الأزمة مع كوريا الشمالية؟

الثلاثاء 15/أغسطس/2017 - 01:32 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ


رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مستعدة لشن حرب ضد كوريا الشمالية حتى الآن، وذلك رغم كل التهديدات التي وجهها ترامب ضد نظام الزعيم الشاب في بيونج يانج، كيم جونج أون.

وقالت الصحيفةفي تحليل إخباري بثته على موقعها الإلكتروني - إن ادارة ترامب تبدو عازمة على رسم مسار منطقى إلى حد ما، يستند إلى استخدام نهجي العقوبات والتهديد بشن عمل عسكري لاحتواء كوريا الشمالية، بينما تفتح في الوقت ذاته الباب أمام إجراء المحادثات المباشرة مع الشمال.

واستشهدت الصحيفة على ذلك بنقل تصريح وزير الدفاع جيم ماتيس لصحيفة "وول ستريت جورنال" يوم أمس الاثنين بأن "الولايات المتحدة ترغب في التفاوض مع بيونج يانج".. مشيرا إلى أن هدف بلاده يتمثل في نزع التسلح النووي في شبه الجزيرة الكورية وليس تغيير النظام.

وذكرت الصحيفة "أن ثمة مؤشرات على إمكانية نجاح هذا المسار تلوح في الأفق. ففي صباح اليوم الثلاثاء، أبدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تراجعا عن لهجتها العدائية تجاه واشنطن، في تحرك فسره البعض بأنه بمثابة دعوة للحوار، ورغم أن هذا الأمر يبدو أقل إثارة من نغمة (الحرب والدمار)، إلا أنه يمنح الأمل في شئ ربما يلقى استحسانا من جانب ترامب نفسه:وهو إبرام الصفقات".

وأوضحت الصحيفة أنه عند انتخاب ترامب كان هناك تفاؤل حذر في أوساط المحللين في شئون كوريا الشمالية بأن الرئيس الجديد قد يرغب في التفاوض مع كيم جونج أون

وقالت "بعد سنوات من سياسة الصبر الاستراتيجي التي اتبعها الرئيس السابق باراك أوباما، أصبح لدى واشنطن الآن صانع صفقات يتولى ملف العلاقات مع كوريا الشمالية بنفسه".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب نفسه أظهر إعجابا بالفكرة ففي فترة حملته الانتخابية، أعرب عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية

ومنذ تولي منصبه، أبدى ترامب تلميحات أكثر حول عزمه التحدث مع الزعيم الشاب؛ وحتى في ظل توجيه التهديدات الأخيرة، قال "ترامب إن أحدا لا يحب الحل السلمي للأزمة أكثر من ترامب نفسه".

كما رصدت الصحيفة ما يجرى خلف كواليس المشهد، قائلة "إن هناك ما يسمى بـ"تراك 2"، أو المسار الثاني، الذي يشمل إجراء محادثات فرديةبين مسئولين أمريكيين سابقين وآخرين حاليين من كوريا الشمالية- ورغم أن هذه المحادثات لا ترقى إلى المستوى الرسمي، إلا أن هذه المناقشات تُفيد في فهم المطلوب من أجل اجراء محادثات أكثر رسمية.

وتابعت "واشنطن بوست" "إنه لسوء الحظ، لم تسفر هذه المحادثات عن أي تقدم ملموس". 

وأكد الجانب الأمريكي أن كوريا الشمالية تدقق في شروط واشنطن المسبقة لإجراء محادثات رسمية، بما في ذلك إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في الشمال

وبالمثل، يمثل مطلب بيونج يانج لضرورة وقف المناورات المشتركة التي تجريها واشنطن مع الجارة الجنوبية نقطة شائكة للمسئولين الأمريكيين.

فيما أكدت مصادر إلغاء اجتماع كان يزمع عقده في نيويورك الشهر الماضي بسبب أن كلا الطرفين لم يتفقا على بنود المناقشة.

وأخيرا، قالت الصحيفة الأمريكية "إن القضية الكبرى في المسألة برمتها تتمثل في مناقشة موضوع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية"، فيما أكد المسئولون الشماليون، خلال محادثات تراك 2، أنهم بحاجة إلى هذه الأسلحة كرادع وأنهم غير مستعدين حتى لنقاش مسألة نزع التسلح.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads