عربي وعالمي
رحيل صباح الإنسانية والسلام
الأربعاء 30/سبتمبر/2020 - 04:57 م

طباعة
sada-elarab.com/545274
شارك دكتور/محمد عيدالسريحي مستشار موارد بشرية ورئيس مجلس ديوانية السريحي للإبداع دوله الكويت الشقيقه حزنها على فراق صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله
وكتب هذه الكلمات التي تعبر عن مشاعره العربيه استيقظ العالم صباح الثلاثاء على صباح ولكن ليس كأي صباح انه صباح برؤية ليل مظلم فقد العالم به صباح الأحمد ذلك الوجه المضيء المبتسم الذي حمل هموم وطنة الكويت وهموم امته العربية والإسلامية على عاتقة وحاول يجنبه الخطر منذ تقلده حقيبة نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون عام 1963م واخذ يعمل على بناء العلاقات الدولية على المستوى العربي والعالمي وشارك بالعديد من القضايا فلسطين وحروب مصر الاستنزاف والحرب الاهلية بلبنان وأيضا خلال تأسيس مجلس دول الخليج العربي كان متحرك مع أخوته وزراء الخارجية وأيضا حاول جاهدا تهدئة الوضع عند تجيش صدام لقواته على حدود بلدة الشقيق ولكن فشلت المحاولات وهنا ارتحل صباح شرقا وغربا لحماية وطنة وتجنيبه المهالك و الأذى ونجح بذلك وأعاد للكويت شرعيتها ورحمة الله الشيخ صباح كان دوما يشارك في معالجة قضايا امتة العربية والإسلامية والدولية ويحاول تجنيب امته وبعد وفاة امير الكويت الشيخ سعد العبدالله تولى قيادة دفة سفينة وطنة الكويت عام 2006ليخوض بهم مرحلة بناء وتقريب الأفكار والآراء لأبناء مجلس التعاون وحاول جاهدا ردع الصدع في قضية دولة قطر مع دول مجلس التعاون ولكن لم يشاء الله.
وسوف تبقى ذكرى رحيل رجل السلام صباح الأحمد الجابر الصباح ذكرى مؤلمة في قلوب أبناء الكويت وأبناء مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم بأسرة انه رجل عمل للسلام والتسامح بين الشعوب ولكنها سنن الله بخلقة فرحم الله صباح وادخله فسيح الجنان واعان الله الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح على الأمانة واكمال مسيرة البناء للكويت وحفظ الله الكويت وطننا وقيادة وشعبا.