رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الزراعة تشارك في فعاليات الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أمين عام نقابة المهندسين السابق: سعر صرف الدولار سيشهد تراجعا مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة بالأرقام .. التضامن الاجتماعي تستعرض أبرز جهودها في سيناء.. انفوجراف ياسر إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر النائبة شيرين عليش: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن الرئيس الفلسطيني يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء البرلمان العربى يرحب بنتائج التحقيق الأممي حول "الأونروا" ويدعو الدول التى جمدت تمويلها إلى استئناف التمويل خبير اقتصادي يرصد أثر التصعيد الإيراني الإسرائيلي على أسعار النفط والذهب عالميا لامبورجينى تطلق (Urus SE) الـ SUV كفئة أقوى بهندسة (hybrid plug-in) رفع محتويات كافية Cr7 بشارع أحمد كامل وكافيه ركن الفاروق بشارع عبد الهادى حسنين العمرانيه الشرقية
أشرف كــاره

أشرف كــاره

الصراع الإعلامى والإعلانى المحتدم بين أطراف السوق

الخميس 13/أغسطس/2020 - 03:38 م
طباعة
فجرت أزمة فيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة أزمة شرسة بين طرفى القطاع الإعلانى والإعلامى بالسوق المصرية (المتمثل بالشركات المعلنة بكافة القطاعات الإقتصادية من جانب والمؤسسات الصحفية وكذلك الوكالات الإعلانية المتلقية لتلك الإعلانات من جانب آخر) ، وبنفس الوقت ما بدأت فيه تلك الشركات المعلنة بممارسته من ضغط على تلك المؤسسات فيما يخص نشر الأخبار الإعلامية عن نشاطها من الناحية الصحفية – سواء أكانت على صفحات مطبوعة أو على صفحات الأليكترونية – الأمر الذى صعد من درجات الخلاف بين كافة هذه الأطراف.

 فالشركات المعلنة (وبخاصة الكبرى منها) قامت بتمثيل دور "القلب الطيب" وقامت بالتبرع بعشرات وربما بمئات الملايين للقطاع الطبى الذى يحظى فى الأصل بدعم الحكومة وصناديقها السيادية !!، ولتأتى تلك الشركات نفسها وتدعى "الفقر" أمام القطاعات الإعلانية المختلفة وهو ما رأيناه من فراغ لوحات الطرق الإعلانية لمدة شهور كاملة ، فراغ صفحات الصحف من الإعلانات ، إحتجاب ملاحق إعلانية عن الصدور ، إختفاء مجلات من السوق ، وليس ذلك فحسب .. بل ومعاناة العديد من المواقع الأليكترونية من ضعف التمويل الإعلانى ...

على الجانب الآخر، مارست تلك الشركات ضغوطها على ما تبقى من مؤسسات إعلامية – بعد خروج أو إحتجاب كثيرين من السوق – فى طلبها بنشر أخبارها (وبخاصة تباهيها بما قامت بالتبرع به لصالح القطاع الطبى) وغيرها من الأنشطة الإعلامية .. وهو أمر لا غبار عليه من ناحية المبدأ ، ولكن كيف لمؤسسات إعلامية (غير حكومية) الصغيرة منها والمتوسطة تضمن إستمرارها بدون تمويلات إعلانية – وهو أمر مشروع لها – وفى المقابل توفر مطالب تلك الشركات المعلنة من الناحية الإعلامية (فقط)؟

المعادلة بدأت فى الإختلال بين تلك الأطراف ، ومن ثم بدأت الصراع يدب بين البعض – وكأنها معركة لإختبار القدرة على البقاء – وهو الأمر الذى بات واضحاً فى أروقة السوق الإعلانى والإعلامى. فما هو الحل؟

الأمر بسيط ، فالبداية تبدأ من أصحاب تلك الشركات ومدراء تسويقهم الذين أتوا من كواكب أخرى ... والمطلوب منهم أن ينزلوا إلى أرض الواقع ويتعاطوا مع الأمور بتوازن (وأن لا يضعوا بيضهم فى سلة واحدة)، وأن يكون شعار التوازن بين ما يأخذون وما يعطون هو سيد الموقف.

ومن ناحية أخرى، يجب أن يتم الإهتمام بين كافة الأطراف بمبدأ الشفافية ... فلقد إزداد مؤخراً مبدأ النفاق والكذب بين العديد من أطراف السوق وهو ما يعتقدون أنه سبيلهم للنجاح ، وهو قمة الهراء.

وأخيراً، يجب أن يتفهم هؤلاء المتغطرسون بأن سلاح القلم أحد من سلاح السيف ، وهو الأمر الذى بدأت بعض الأقلام بالصحافة المصرية فى ممارسة هوايتها بفضح أعمال الكثيرين من هؤلاء وهو ما شهدناه ببعض التعليقات والأخبار (الواقعية للأسف) على صفحات التواصل الإجتماعى وكذا بعض الوسائل الإخبارية الأخرى ... الأمر الذى سيهدد من بقاء وإستمرار بعض تلك الشركات بسمعة حسنة فى السوق كما حدث للبعض وشهدناه جميعاً.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads