رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية الأكاديمية العسكرية المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى تنظم فعاليات تسليم شهادات إنهاء إختبارات اللغة الفرنسية (DELF) الخاصة بــ ( ضباط - طلبة ) القوات البحرية بمقر الكلية البحرية لجان البرلمان العربي تختتم اجتماعاتها في القاهرة للتحضير للجلسة العامة المقررة السبت الأهلي يخاطب وزير الرياضة للسماح بالسعة الجماهيرية الكاملة في المباريات المحلية والإفريقية تستعد مصر لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية بنسختها الأولى لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية.. تكثيف أعمال النظافة ودهان البلدورات بمختلف مراكز ومدن الشرقية لضبط منظومة العمل داخل المنشآت الخدمية ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم للتحقيق بمراكز ههيا وفاقوس وأبو حماد وأبو كبير تحصين (٣٦٢ ألف و ٥٩٥) رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالشرقية محافظ الشرقية : استمرار أعمال توريد محصول القمح لصوامع وشون المحافظة افتتاح المؤتمر السنوى السادس لطب وجراحة العيون بطب كفر الشيخ
مريم أحمد

مريم أحمد

خواطر القلم

السبت 25/يوليو/2020 - 07:14 م
طباعة
"سَندة حائط" 

عاد إلى بيته بعد يوم طويل ووَجهه مَليء بالارهاق والتعب،   ووضع حقيبته على المنضدة بجانب صورته وهو في سن السابعة مع أُمه ،رَحمها الله، التي لطالما كانت ينبوع أمان يُرتب على روحه. أستبدل مَلابسه وأحضر كوب من النعناع ليسترخي قليلا وتناوله أمام التلفاز وهو يُشاهد المسلسل الألماني الشهير "Dark" وإذ تصادمه مقولة أحدى الشخصيات تقول "لسنا أحرارا فيما نفعل، لأننا لسنا أحراراً فيما نرغب!.لو كنا نعلم كيف ستنتهي الأشياء وإلى أين ستأخذنا رحلتنا، أكنَّا سنتخذ نفس القرارات؟ أم سنختار طرقاً مختلفة؟ أيمكننا أن نهرب من قَدرنا؟ أم يوجد في أعماقنا ما يقودنا إلى نفس النهاية، مثل يدٍ خفية! وفي أي طريق سنختاره، هل سينتهي بنا الحال إلى مواجهة أنفسنا مجدداً؟". وعَند هذه المقولة سَكن كل شيء حولَه عدا ألة ذكرياته عَبر الزَمن. أسنَد رأسه على الحائط المجاور لمَقعده وبَدت له بَعض  أختياراته في الماضي التي ساقته إلى مَحطات النَدم تَقفذ أمامه كالأشباح. فماذا لو؟! ماذا لو لم يَجلس مع هؤلاء الأصدقاء في حصة الرياضيات في المرحلة الابتدائية ويتضرر بكل ما أتوا من سوء ؟! ماذا لو لم يعبر من ذلك الممر ويَرى حُبه الوحيد فتحيا مَشاعر كادت أن تموت؟! وكأن الصُدف التي دبرتها الأرواح خَفية والتي لا تتجاوز دقائق قادرة على هَدم ما بَنته سنين البُعد من نَسيان وصراع العقل مع القلب وإجباره على الهَجر والتأقلم على ما لا يلد عليه.ماذا لو تسلل الماضي على أعمدة الحاضر ليَسرق بضعة لحظات ؟! هل كان بإمكانه أصلاح كل شيء؟! هل كان سَيُدرك أن اتجاهات القلب التي يَعجز البَشر عن تَفسيرها يَكمُن بداخلها كياننا؟!. أدرك الآن أنّنا أضعف من أن نواجه أنفسنا. وأننا وجدنا في الوَهم ما فقدناه فأصبح واقعاً.أزدحمت التساؤلات في بَحر فوضاه كالقروش تلتهم راحته؛ أيعقل أن تقودنا الهشاشة النفسية لنصنع واقعا خيالياً؟.هَرِمنا فرهبنا ومن ثم لن نعود ؛وكُل هذا في سندة حائط. 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر