رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

صحف السعودية تبرز التحالف بين الرياض وواشنطن في مواجهة "الإرهابيين وداعميهم"

الإثنين 17/يوليو/2017 - 10:03 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

 واصل ملف "الأزمة القطرية" سيطرته علي أهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم ، والتي ركزت ايضا علي قوه "التحالف" بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الإرهابيين وداعميهم.


ورأت صحفية " الرياض" في تقرير لها تحت عنوان "التحالف السعودي الأميركي كابوس الإرهابيين وداعميهم":، أن المملكة "حققت انتصارات واسعة لتحصين شبابها من الفكر الإرهابي الهدام" ، وأشارت الي انه "رغم الخصومة الظاهرية بين الجماعات الإرهابية الأبرز كـ"داعش، والقاعدة ، وحزب الله" ، إلا أن القاسم المشترك بينها هو استهداف المملكة وأمنها ومحاولة تخريب علاقاتها الدولية والإقليمية ، حيث اتفقت هذه الجماعات على معاداة السعودية ، فكان أول ما يصدح به العدناني، والبغدادي، والجولاني وحسن نصر الله في خطاباتهم التحريض على السعودية وحكامها".

ولفتت" الرياض" في افتتاحيتها، تحت عنوان "جنون العظمة"، أنه "ولو عدنا إلى الأزمة مع قطر وأسبابها لوجدنا أن "جنون العظمة" سبب رئيسي فيها ؛ فعندما يتوهم المسؤولون القطريون أن لديهم القدرة والمقدرة في تسيير الأحداث كيفما شاؤوا ، معتقدين أن الثروة فقط هي المفتاح متعدد المواهب الذي يستطيع فتح كل الأبواب المغلقة ، وأن يقلب الموازين المتعارف عليها لدى الجميع ، وأن يعطيهم حقوقاً غير مشروعة لتنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن واقع الأمر ، فهذا هو "جنون العظمة" بعينه ، فشؤون الدول لا تدار بمثل هذا الفكر ،كان من المفترض أن يكون عقلانياً متأنياً يزن الأمور بموازينها الحقيقية دون الجنوح إلى خيال واسع ووهم لا حدود له".

وأضافت :"كل الأدلة والبراهين القاطعة التي لا تقبل الشك فإن قطر تمارس الإنكار ، وتسلك الطرق الملتوية رغم معرفتها بحقيقة موقفها وهشاشته ، مجسدة قول جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية النازية: "اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس".. الفرق بين قطر وجوبلز أنها مهما استمرت في كذبها فلن يصدقها أحد.


ومن جانبها شددت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها، بعنوان "الموقف ثابت والالتزام هو الحل" أنه "منذ بدء أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ، والجهود الخليجية التي تتبناها الكويت ، والدولية التي تدعو الدول الكبرى - وبالذات تلك التي تمتلك علاقات مؤثرة ومصالح مشتركة مثل أمريكا وألمانيا وفرنسا - تحاول حلحلة الملفات والوصول إلى نقطة مشتركة تلتزم فيها قطر بالمطالب الـ 13 والمبادئ الـ 6 والالتزامات الخليجية والدولية في عدم تبني الإرهاب والإرهابيين واحتوائهم وتمويلهم مع وقف تدخلاتها في الشؤون الخليجية والترويج للفوضى في المنطقة.

وقالت :"كانت المطالب واضحة والمبادئ صريحة ، ولذلك يأتى اجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في خطوة تأتي مباشرة بعد جولة مناقشات وزير الخارجية الأمريكي لتؤكد أهمية هذه المنطقة للعالم أجمع".

وأكدت "عكاظ" أن "موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هو موقف ثابت وحاسم ؛ لأنه يرتكز على أسس حقيقية ومنطقية ومعلومات موثقة وأن الرسالة - الموقف الذي وصل لوزير الخارجية الأمريكي - هي نفس الرسالة التي تتبناها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب دائما."


بدورها أبرزت صحيفة "الخليج" ، في تقرير لها تحت عنوان: " المملكة والكويت.. وحدة المصير" ، تصريحات المستشار في الديوان الملكي السعودى والمشرف العام على مركز الدراسات الإعلامية سعود القحطاني التي فند فيها أكاذيب أوردتها وسائل الإعلام القطرية فيما يخص عملية تحرير الكويت ، وأعادت إلى الذاكرة جزءاً من المواقف الثابتة للمملكة تجاه الكويت .


أما في افتتاحيتها أكدت صحيفة "الجزيرة" بعنوان (نحو سلام حقيقي مع دولة قطر! ): "لا أحد منا يرضيه الوضع في قطر ، أو يسره أن يراها دولة معزولة عن محيطها الخليجي والعربي ، فالروابط التي تجمعنا بها تتغلب على أي موقف سلبي معها ، ما لم تكن مواقفها مضرة بها وبنا ، وما لم تكن سياساتها تستهدف أمننا واستقرارنا ، فالتسامح من شيم دولنا ، إلا أن يكون ذلك مع ممارسة قطر للإرهاب والتطرف والتآمر علينا، فهذه خطوط حمراء لا تقبل دولنا معها المهادنة ، وغض الطرف عنها ، والقبول بتسويات لا توقف مثل هذا العبث وتجرّمه مهما كانت التضحيات".

وقالت :" لقد أعطت دول مجلس التعاون الثلاث المملكة والإمارات والبحرين ومعها مصر قبل قطع علاقاتها مع قطر سنوات لتراجع سياساتها ، تسامحت خلالها عن مؤامرات كثيرة ، وإرهاب ضرب مفاصل مهمة في دولنا، لكن الموقف القطري بقي على ما هو عليه، تمويل الإرهاب واحتضانه وخدمته إعلامياً ، والتحريض لإيجاد مناخ غير مستقر في دولنا ، بشكل مباشر ، أو غير مباشر من خلال العملاء والمنشقين وذوي الأطماع المشبوهة ، ولم تلجأ هذه الدول إلى هذا الإجراء التصعيدي ضد قطر إلا بعد أن تمادت بما لا يمكن السكوت عليه ، ولم تفعل الدول الأربع ما فعلته إلا بعد أن أفشلت قطر كل الجهود لاحتواء عدوانها ، بما في ذلك عدم التزامها حتى بما تم التوقيع عليه في وثائق كنا نظن أنها نهاية لهذه الأجواء الملبدة بالتآمر القطري على أشقائها".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads