عربي وعالمي
حبيب الصدر: مصر والعراق هما الجبهة الأولى للأمة العربية ضد الاٍرهاب
أكد السفير حبيب الصدر سفير العراق في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية أن مصر والعراق هما الجبهة الأولي وحائط الصد ضد الاٍرهاب التي تحمي الأمة العربية من هذه الآفة، منوها بالمواقف المشرفة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الاٍرهاب والتطرف.
وقال السفير حبيب الصدر في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة القضاء على داعش في الموصل أقيم في مقر السفارة غي مستهل إقامة كرنفال النصر- إن قدر العراق ومصر الدفاع عن الأمة العربية وهم كانا في السابق في خندق واحد وحاليا نحارب أيضا في خندق واحد وسنكون دوما حماة للأمة العربية.
وأشاد السفير بمواقف الإعلام المصري وفهمه حقيقة ما يحدث في العراق خاصة خلال الستة أشهر الأخيرة.
وأكد أنه لابد مِن تعاون دول الجوار لمنع الإرهابيين ، وقال يجب الكف عن استخدام الاٍرهاب كورقة سياسية ومن يستخدم ورقة الاٍرهاب تنقلب ضده. وقال إن العراق يحتفظ بحقه في معاقبة واقتياد الممولين للارهاب للعدالة الدولية فهو يجمع المعلومات وفيً الوقت المناسب سيضعها بين يدي العدالة الدولية .
وحول هل سيتم تعويض الطائفة الايزيدية باعتبارها الطائفة الأكثر تضررا في العراق.. قال السفير إن الاٍرهاب وزع جرائمه دون استثناء على كل الطوائف الايزيديين ، وعندما دخلت داعش للموصل اقترفوا جرائم بحق الايزيديات ومازالت هنام نسوة ايزيديات مخطوفات حيث نقلوهن لدول اخرى والحكومة العراقية بصدد تعويض الايزيديات.
وقال لقد تقدمنا للدورة ١٤٨ لمجلس الجامعة العربية بخصوص المختطفات الايزيديات لحشد الجهد الدولي في هذا الشأن وأكد أن وحدة الخطاب أعطت زخما للمقاتلين، وقال "يجب أن نحافظ على ذلك في مرحلة ما بعد النصر، متوقعا أن النصر السياسي سيفتح الباب لبناء دولة المواطنة وليست دولة المكونات" .
وقال إن الحفاظ على النصر يتطلب أن تضع الكتل السياسية مصالح البلاد فوق مصالحها السياسية، نأمل ان تثمر التفاهمات السياسية عن مشروع سياسي يهئ البلاد لعملية سياسية مستقرة وانتخابات عام ٢٠١٨.
وشدد على أنه لاتوجد مطامع لأحد في الموصل ، فالموصل لأهلها جربنا ذلك في صلاح الدين وتكريت والفلوجة لم يأتِ ابن الناصرية ليحل محل أحد فمن ذهب ليحارب ذهب ليحرر أخيه وسعادتنا أن يعود أهل الموصل لمدينتهم.
وقال إن المصادر الغربية عندما توقعت ان تطول الحرب لان داعش يستخدم أساليب غير تقليدية مثل للتفجيرات وبعض التفجيرات يصعب ان تتصدى لها اي قوة ولجأ الجيش العراقي لتكتيكات اصطياد المفخخات قبل تفجيرها ودفعنا ثمنا باهظا.
واضاف " إن تحرير الموصل يعني قصم ظهر الاٍرهاب وزعماء العالم يعتبرون ان ذلك بداية لنهاية هذا التنظيم في العراق ، ومازال هناك بعض البؤر المتبقية سيتم تطهيرها، مشيرا إلى أن مدينة الموصل هي مدينة كبير يسكنها ثلاثة ملايين نسمة وهي مدينة عريقة لعبت دورا في تاريخ العرب.
وقال إن سكان المحافظات الغربية اكتوا كثيرا بنار هذا التنظيم وبالتالي لن يجد ملاذا هناك. وحول دور الجامعة العربية في مكافحة الاٍرهاب .. قال إن الأمين العام للجامعة السيد أحمد ابو الغيط لديه رؤية لاصلاح الجامعة ولتفعيل العمل العربي المشترك ولكن الامين العام لايمكن ان يعمل شيئا من دون الأعضاء في الجامعة وإذا كان هناك إرادة من الدول الأعضاء فإن الجامعة تستطيع أن تكون مؤثرة في الساحة العربية .
وقال 'نتوقع ان العمالة المصرية يجب ان يكون لها دور في عملية اعادة الإعمار بعد الانتصار على داعش.
