عربي وعالمي
الصحف المغربية تركز على قضيتي تعويم الدرهم وحراك الريف
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 10:52 ص
طباعة
sada-elarab.com/47345
ركزت الصحف المغربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، على قضية تعويم الدرهم (العملة المغربية) المتوقع أن تشرع فيه الحكومة خلال الشهر القادم، كما سلطت الضوء أيضا على حراك منقطة الريف (شمال شرق المغرب) التي تشهد احتجاجات اجتماعية واضطرابات أمنية لفترة تزيد على شهر.
فقد أفادت صحيفة (المساء) أن تجار العملة الصعبة والمضاربين نزلوا بكامل ثقلهم في الأسواق من أجل تجفيفها من اليورو والدولار، خاصة في ظل وجود أنباء تؤكد انخفاض قيمة الدرهم بعد الانتقال إلى نظام الصرف العائم، وهو ما يعني ارتفاع هوامش الربح بشكل كبير على عمليات بيع العملة الصعبة خلال الأسابيع والشهور المقبلة.
وأفادت "المساء" بأن تجار العملة جندوا مجموعة من السماسرة من أجل القيام بهذه العملية، والاحتفاظ بكميات من العملات في أقل وقت ممكن، قبل أن يتم رسميا التعويم الجزئي لسعر صرف الدرهم، لاسيما على مستوى "بزارات" كل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش المعروفتان بتجارة العملة الصعبة داخل المملكة المغربية.
وتحت عنوان (تعويم الدرهم يثير مخاوف المغاربة).. أشارت صحيفة (أخبار اليوم) إلى أنه قبيل أيام قليلة من تفعيل قرار تعويم الدرهم، مازال الملف يثير عددا من ردود الفعل، خاصة مع خروج والي (محافظ) بنك المغرب، بشكل غير مسبوق، للتعبير عن غضبه من موجة المضاربات التي تورطت فيها مؤسسات بنكية لجأت إلى عمليات واسعة لشراء العملة، بلغت أزيد من 44 مليار درهم، ما يعني تخوفها من تسجيل هبوط في قيمة الدرهم.
وحول حراك منطقة الريف، اشارت نفس الصحيفة إلى أن عبد الصمد الإدريسي القيادي بحزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم) انتقد الصمت الحكومي عن أحداث مدينة (الحسيمة) بالريف، التي تعرف حراكا اجتماعيا واحتجاجات لفترة تزيد على شهر.
وحول الموضوع نفسه، أشارت صحيفة (أخبار اليوم) إلى أن حزب ( فيدرالية اليسار) عبر عن غضبه الشديد تجاه تجاهل الحكومة لحراك الريف بل ومحاولة التشويش عليه، مشيدا بذلك الوعي المتنامي لدى الشعب المغربي للمطالبة بحقوقه الاجتماعية المشروعة.
فيما نوهت صحيفة (ليبراسيون) المغربية الناطقة بالفرنسية، إلى بيان السلطات المحلية بمدينة الحسيمة بمنطقة الريف المغربي، والذي أوضح أن أحداث العنف الأخيرة كان سببها استفزاز مجموعة من الشباب الملثمين لقوت الأمن، ومهاجمتها رشقا بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.. مضيفة أنه جاري التحقيق في هذه الأحداث منعا لتطورها.
وأشارت صحيفة هسبريس، إلى أن هناك سوء فهم كبير بين السلطة والمحتجين يعقد أزمة منطقة الريف، منوهة إلى أن ذلك لا يبشر بحل سريع للأزمة المرشحة للتطور والتزاديد خلال المستقبل القريب، معربة عن استغرابها لغياب أي نوع من أنواع التفاوض بين الحكومة وبين قادة احتجاجات الريف.
وأضافت الصحيفة أنه من المهم جدا ألا يلجأ زعماء المعارضة إلى تسخين الأمور وشيطنة الحكومة والحشد ضدها بطرق عاطفية وغير واقعية، بل أن النقد يتم عبر طرح البديل وعدم الانجرار لبث روح عبثية وعدمية غير ضرورية للتغيير وللاستقرار على المدى البعيد.
وشددت الصحيفة على أن جميع المغاربة شركاء في الحكومة وهم من يعيدون إنتاجها، لذلك فليست الحكومة وحدها مطالبة بالتغيير، بل كل شرائح المجتمع؛ إذ أن التغيير هو تحقيق نموذج أحسن يحافظ على المكتسبات ويحقق التوقعات.
فقد أفادت صحيفة (المساء) أن تجار العملة الصعبة والمضاربين نزلوا بكامل ثقلهم في الأسواق من أجل تجفيفها من اليورو والدولار، خاصة في ظل وجود أنباء تؤكد انخفاض قيمة الدرهم بعد الانتقال إلى نظام الصرف العائم، وهو ما يعني ارتفاع هوامش الربح بشكل كبير على عمليات بيع العملة الصعبة خلال الأسابيع والشهور المقبلة.
وأفادت "المساء" بأن تجار العملة جندوا مجموعة من السماسرة من أجل القيام بهذه العملية، والاحتفاظ بكميات من العملات في أقل وقت ممكن، قبل أن يتم رسميا التعويم الجزئي لسعر صرف الدرهم، لاسيما على مستوى "بزارات" كل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش المعروفتان بتجارة العملة الصعبة داخل المملكة المغربية.
وتحت عنوان (تعويم الدرهم يثير مخاوف المغاربة).. أشارت صحيفة (أخبار اليوم) إلى أنه قبيل أيام قليلة من تفعيل قرار تعويم الدرهم، مازال الملف يثير عددا من ردود الفعل، خاصة مع خروج والي (محافظ) بنك المغرب، بشكل غير مسبوق، للتعبير عن غضبه من موجة المضاربات التي تورطت فيها مؤسسات بنكية لجأت إلى عمليات واسعة لشراء العملة، بلغت أزيد من 44 مليار درهم، ما يعني تخوفها من تسجيل هبوط في قيمة الدرهم.
وحول حراك منطقة الريف، اشارت نفس الصحيفة إلى أن عبد الصمد الإدريسي القيادي بحزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم) انتقد الصمت الحكومي عن أحداث مدينة (الحسيمة) بالريف، التي تعرف حراكا اجتماعيا واحتجاجات لفترة تزيد على شهر.
وحول الموضوع نفسه، أشارت صحيفة (أخبار اليوم) إلى أن حزب ( فيدرالية اليسار) عبر عن غضبه الشديد تجاه تجاهل الحكومة لحراك الريف بل ومحاولة التشويش عليه، مشيدا بذلك الوعي المتنامي لدى الشعب المغربي للمطالبة بحقوقه الاجتماعية المشروعة.
فيما نوهت صحيفة (ليبراسيون) المغربية الناطقة بالفرنسية، إلى بيان السلطات المحلية بمدينة الحسيمة بمنطقة الريف المغربي، والذي أوضح أن أحداث العنف الأخيرة كان سببها استفزاز مجموعة من الشباب الملثمين لقوت الأمن، ومهاجمتها رشقا بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.. مضيفة أنه جاري التحقيق في هذه الأحداث منعا لتطورها.
وأشارت صحيفة هسبريس، إلى أن هناك سوء فهم كبير بين السلطة والمحتجين يعقد أزمة منطقة الريف، منوهة إلى أن ذلك لا يبشر بحل سريع للأزمة المرشحة للتطور والتزاديد خلال المستقبل القريب، معربة عن استغرابها لغياب أي نوع من أنواع التفاوض بين الحكومة وبين قادة احتجاجات الريف.
وأضافت الصحيفة أنه من المهم جدا ألا يلجأ زعماء المعارضة إلى تسخين الأمور وشيطنة الحكومة والحشد ضدها بطرق عاطفية وغير واقعية، بل أن النقد يتم عبر طرح البديل وعدم الانجرار لبث روح عبثية وعدمية غير ضرورية للتغيير وللاستقرار على المدى البعيد.
وشددت الصحيفة على أن جميع المغاربة شركاء في الحكومة وهم من يعيدون إنتاجها، لذلك فليست الحكومة وحدها مطالبة بالتغيير، بل كل شرائح المجتمع؛ إذ أن التغيير هو تحقيق نموذج أحسن يحافظ على المكتسبات ويحقق التوقعات.
