رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
كشف ملابسات تشاجر شخص مع أشقائه في القليوبيه تحية العلم تشعل حماس طلاب جامعة كفر الشيخ في انطلاق العام الدراسي الجديد شركة «AJAD Developments» تشارك في معرض سيتي سكيب مصر 2025 وتطرح وحدات مميزة بمشروع «Elaia» مصر تستعيد عافيتها السياحية: تحديات وآفاق اليماحي :السلام لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس شركة سايلو فودز للصناعات الغذائية تنظم ورشة عمل بعنوان " تطوير إستراتيجيات الإستدامة والحوكمة لتعزيز صادرات الشركات المصرية " إطلاق مبادرة يوم رياضي لدمج وتوعية بالصم وضعاف السمع ضبط أكثر من طن سمك هارنج غير صالح للاستهلاك الآدمي و528 زجاجة زيت تمويني تم تجميعهم لإعادة البيع بالسوق السوداء بالبحيرة انطلاقة قوية للعام الدراسي الجديد بالبحيرة...انتظام جميع مدارس المحافظة واستقبال أكثر من مليون و650 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية ضمن احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي .. الشباب والرياضة تنظم مهرجانًا رياضيًا للألعاب الشعبية بمركز التنمية الشبابية برشيد

عربي وعالمي

منطلقات الرؤية العُمانية لأمن الخليج العربي

الأحد 14/مايو/2017 - 11:25 ص
صدى العرب
طباعة
هناء السيد
 
منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم في السبعينيات وحتى الآن وعلى مدار سبعة وأربعون عاماً، سعى إلى إطلاق فكرة إقامة التعاون الإقليمي باعتباره يعزز الكتلة الخليجية في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، وباتت تلك الرسالة العمانية بشأن التعاون الإقليمي، أحد العناصر الرئيسية للسياسة العمانية
 
وكان لسلطنة عُمان نظرة أمنية متفردة لدول مجلس التعاون، وقد تشكلت تلك النظرة العمانية تجاه القضية الأمنية في الخليج العربي من مصدرين: أولهما: هو ما فرضته الحقائق الجيواستراتيجية، المتمثلة بموقع سلطنة عُمان على مدخل الخليج العربي (مضيق هرمز)، حيث إنها تشرف على الجهة الغربية من هذا المدخل، وهي الجهة المؤثرة والمهمة، حيث يمر فيها معظم خطوط الملاحة الدولية العابرة لهذا المضيق، الأمر الذي حمّل سلطنة عُمان مسؤولية أمنية وسياسية إقليمية كان عليها أن تتعامل إزاءها بكل وعي، لحماية مصالحها الوطنية أولاً، وإسهاماً منها في حماية الملاحة الدولية ثانياً.
وثانيهما: هو تلك الخبرة التاريخية التي تكونت لدى السلطنة من خلال تجاربها مع القوى الدولية والإقليمية في مياه الخليج العربي والمحيط الهندي، بحكم موقعها الجغرافي.
وتقوم الرؤية العُمانية لأمن الخليج العربي على مجموعة من الأسس: الأوّل يتحقق عن طريق بناء القوّة وإقامة التعاون والتنسيق بين دول الخليج، متسلحة بالإرادة السياسية التي تدفع نحو هذا التوجّه من دون أن تكون الاستراتيجية قائمة على تشكيل الأحلاف، وعلى أن تكون البداية بالتركيز على الدائرة المباشرة، أي التي تضم الدول ذات النظم السياسية والاجتماعية المتشابهة.
أما الأساس الثاني فمؤداه إيجاد مساحات من التفاهم والتعاون بين دول الخليج العربية، وكذلك بين هذه الدول والدول الأخرى ذات المصالح الحيوية في المنطقة، التي يهمها أصلاً أمن الخليج العربي واستقراره. وقد راعت دول الخليج، وخاصة سلطنة عُمان مصالح هذه الدول، ورأت أن مشاركتها في بناء الأمن لا تعني انفرادها به، بل أكدت دول الخليج العربية وفي مقدمتها السلطنة أن أمن الخليج لا يمكن أن يبنيه إلا دوله، وهي التي تقرره وتصونه.
ا
وقد أثبتت تطورات الأحداث في الخليج والمنطقة العربية أن سلطنة عُمان قد أخذت بمفهوم التكتل والتوحد والتجمع المشترك أساسا لمبادراتها، وأسست سياستها الخارجية على أساس ثابت، هو إقامة علاقات سلمية وتعاونية بكل دول العالم، مدركة أهمية موقعها الجيوستراتيجي، والتبعات التي تترتب على ذلك من مسؤوليات وأعباء في حماية مضيق هرمز، الذي تعد مياهه من أهم المياه الدولية، وفي الممارسة السياسية، انطلقت في تعاملاتها من القضايا المتفق عليها، وتركت الأمور الخلافية منها إلى التطورات مع الاستمرار، حتى يمكن التوصل إلى تفاهمات وقناعات حولها لدى جميع الأطراف.
وقد استثمرت سلطنة عُمان جميع إمكانياتها وقدراتها في سبيل إيصال التعاون الخليجي إلى أهدافه، وأثبتت قدرة كبيرة في قيادة الكثير من التوجهات الخليجية في فض المنازعات، لا سيما ما تعلق منها بأزمات أو قضايا، كما استطاعت أن تفرض منهجيتها الهادئة في حل المنازعات الخليجية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads