عربي وعالمي
استنفار دبلوماسي فلسطيني دفاعاً عن حقوق الأسير الفلسطيني
الإثنين 17/أبريل/2017 - 02:09 م

طباعة
sada-elarab.com/36035
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الوزارة استنفرت دبلوماسييها في كافة أنحاء العالم، للدفاع عن حقوق الأسرى.
وشدد المالكي في بيان صحفي اليوم الإثنين، على أن الخارجية تتابع باهتمام كبير تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه 1300 أسير فلسطينى اليوم، مع الدول كافة والهيئات الدولية المعنية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم.
وقال: إن المعتقلين المضربين عن الطعام يعون تماما الأثمان التي قد يدفعونها خلال خوضهم لهذا الإضراب، أثماناً قد تعرض حياتهم للخطر والموت، خاصة أمام هشاشة أجسادهم التي تعاني أصلا جراء الإهمال الطبي والمرض بفعل الاعتقال لفترات طويلة، وأمام ردود الفعل العقابية التي ستأتي من همجية السجان لمحاولة كسر عنصر الصمود والبقاء لدى أسرانا.
وأكد المالكي عدالة المطالب الإنسانية التي يرفعها الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، بصفتها مطالب إنسانية وليست سياسية.
وأضاف المالكي أن الإضراب يهدف الى تسليط الضوء على حالة أسير الحرب الفلسطيني المعتقل في السجون الاسرائيلية، وأوضاعه المأساوية وظروف اعتقاله غير الانسانية، وإبراز معاناة أهالي الأسرى وعائلاتهم وحرمانهم من الزيارات خاصة أهالي الأسرى من قطاع غزة، كذلك توجيه الأنظار إلى خروقات اسرائيل الجسيمة للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، إضافة إلى إهمال المجتمع الدولي وتجاهله الأعمى لهذه المعاناة المستمرة منذ عام 1967 حتى الآن، وضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية قبل السياسية في ما يتعرض له أسرى الحرب الفلسطينيون والعرب، المعتقلون داخل السجون الاسرائيلية.
وشدد المالكي في بيان صحفي اليوم الإثنين، على أن الخارجية تتابع باهتمام كبير تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه 1300 أسير فلسطينى اليوم، مع الدول كافة والهيئات الدولية المعنية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم.
وقال: إن المعتقلين المضربين عن الطعام يعون تماما الأثمان التي قد يدفعونها خلال خوضهم لهذا الإضراب، أثماناً قد تعرض حياتهم للخطر والموت، خاصة أمام هشاشة أجسادهم التي تعاني أصلا جراء الإهمال الطبي والمرض بفعل الاعتقال لفترات طويلة، وأمام ردود الفعل العقابية التي ستأتي من همجية السجان لمحاولة كسر عنصر الصمود والبقاء لدى أسرانا.
وأكد المالكي عدالة المطالب الإنسانية التي يرفعها الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، بصفتها مطالب إنسانية وليست سياسية.
وأضاف المالكي أن الإضراب يهدف الى تسليط الضوء على حالة أسير الحرب الفلسطيني المعتقل في السجون الاسرائيلية، وأوضاعه المأساوية وظروف اعتقاله غير الانسانية، وإبراز معاناة أهالي الأسرى وعائلاتهم وحرمانهم من الزيارات خاصة أهالي الأسرى من قطاع غزة، كذلك توجيه الأنظار إلى خروقات اسرائيل الجسيمة للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، إضافة إلى إهمال المجتمع الدولي وتجاهله الأعمى لهذه المعاناة المستمرة منذ عام 1967 حتى الآن، وضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية قبل السياسية في ما يتعرض له أسرى الحرب الفلسطينيون والعرب، المعتقلون داخل السجون الاسرائيلية.