عربي وعالمي
عفيفي: لا يوجد مشروع جديد بالنسبة للقضية الفلسطينية أمام قمة عمان

قال الوزير مفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية ان المشروع الخاص بدولة فلسطين التى تعد القرار الخاص بها ستقوم بتسليمة الى الأمانة العامة بعد تنقحية وهى تعديلات محدودة ولا تخل بمضمونه وليس هناك اى مشروع جديد بالنسبة للقضية الفلسطينية كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.
وأضاف عفيفى:" نحن نتعامل مع اى مشروع
على انه مشروع جديد مقدم للقمة حتى ولو كان بالمحتوى القديم نفسه، ونحن لا نقصد بانه
يسقط الثوابت او يأخذ مسار اخر وهى اللغة المستخدمة، لكن ليس هناك اى تغير فيما يتعلق
بمسار العمل العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية على الاقل بالنسبة لموقف للامين العام
او ما رأيناه اليوم فى اجتماع المندوبين، والتمسك بالثوابت وهى مبادرة السلام العربية
و حل الدولتين التأييد الكامل للقضية الفلسطينية وهذه هى العناصر التى لم تتغير ومن
غير المتوقع ان يحصل اى تغير فى هذه القمة فيما يتعلق بالتعامل معها ".
ونفى عفيفى وجود اى بنود جديدة بالنسبة
لمشروعات القرارات التى رفعت من المندوبين الدائمين فى اجتماعهم اليوم الى وزراء الخارجية
وقال عفيفى : "حتى الان لا يوجد اى جديد بالنسبة للمشاريع القرارات المقدمة لكن
فى اجتماع الوزراء الاقتصاديين والاجتماعيين المقرر غدا الاحد او وزراء الخارجية الذى
سيعقد الاربعاء القادم قد يتم طرح مشروع جديد
وان كنت لا اتوقع ذلك".
واستطرد عفيفى : " لكن الاردن وهى
الدولة المستضيفة تقدمت اليوم بمشروع جديد وهوالخاص باللاجئين السوريين، وطالبت الاردن
بتقديم الشكر لدول الجوار السورى وللدول العربية
الاخرى التى تستضيف اللاجئين السوريين والنظر فى كيفية دعم جهود هذه الدول من
جانب الجامعة العربية فى المرحلة المقبلة وهو مشروع مكون من ثلاث فقرات ديباجية، وثلاث
فقرات توضيحية، كذلك هناك فقرة ستدرك فى القرار الخاص بليبيا وهو الترحيب بالجهود المبذولة
من اللجنة الرباعية المكونة من الجامعة العربية والاتحادين الاوروبى والافريقى والامم
المتحدة، واشادة بالجهود التى تبذل من دول الجوار الليبى وهى مصر وتونس والجزائر
".
واكد المتحدث باسم الامين العام للجامعة
العربية ان هناك مشروع قرار سسيصدر يرحب بعقد قمة عربية اوروبية على ان يترك الامر
للتشاور مع الجانب الاوروبى حول موعد ومكان عقد القمة
وواصل : " واجتماع المندوبين اليوم
لم يشهد خلافا ، لكن هناك صياغات لبعض الموضوعات والمفترض ان تجتمع الوفود غدا فى جلسات
غير رسمية حتى تتفق على صياغة بعض الفقرات فى بعض الموضوعات".
وأضاف : " وفيما يخص الارهاب وهى القضية
التى تهم الجميع الان فهناك بند عن صيانة الامن القومى العربي ومكافحة الارهاب وهو
العنوان نفسه الذى كان موجودا فى القمتين السابقتين فى شرم الشيخ 2015، ونواكشوط
2016، وهذا هو القرار الرئيسى المتعلق بجهود مكافحة الارهاب".
واوضح عفيفى ان هناك اجتماع سيعقد خلال
يومين للجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية
للدول العربية لبحث الاحتلال الايرانى للجزر الاماراتية الثلاث وهو اجتماع معلن يعقد
على هامش كل قمة.
وقال عفيفى ان الاردن بصفتها الدولة المضيفة
من حقها توجية الدعوة لاى من ضيوف القمة وتخطر الامانة العامة لذلك وحتى الان اخطرتنتا
الاردن بدعوة كلا من سكرتير عام الامم المتحدة انطونيو جوتيريش ومن المفترض ان يلقى
كلمة فى اثناء انعقاد القمة يوم الاربعاء القادم
وممثلة الاتحاد الاوروبى فيديريكا موجرينى والمبعوث الروسى والامين العام لمنظمة التعاون
الاسلامى ورئيس البرلمان العربي لكن لم نخطر بحضور المبعوث الفرنسى او الامريكى حتى
الان.
واشار عفيفى الى ان المجلس الاقتصادى والاجتماعى
الذى سيعقد اجتماعه غدا الاحد لديه العديد من البنود التى سيقوم بمناقشتها منها اجراءات
منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتفعيل الاتحاد الجمركى العربي ايضا المبادرة السودانية
الخاصة بالامن الغذائى وهى التى طرحت منذ عامين فى قمة شرم الشيخ، اضافة الى موضوعات
الامن المائى العربى والتعاون التكنولوجى ، وفى الشق الاجتماعى هناك الموضوعات المتعلقة
بالمرأة والمتعلقة بالطفل".
واشاد عفيفى بالجهود الكبيرة التى بذلتها
الاردن فى التحضير لهذه القمة.
وعن حجم المشاركة فى القمة على مستوى القامة،
قال المتحدث باسم الامين العام ان هناك 15 دولة من ضمنها الاردن ورئيس المجلس الرئاسى
الليبي ستمثل على مستوى القمة من ضمن 21 دولة .