عربي وعالمي
انطلاق أعمال الجمعية العامة الأولى لـ"رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل" بالجزائر

انطلقت أعمال الجمعية العادية الأولى لـ"رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل" اليوم الثلاثاء بالجزائر والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد للرابطة واعتماد برنامج عمل سنة 2017 الجارية، بالإضافة إلى برنامج تدريبي للأعضاء.
وأكد الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي - في كلمته خلال افتتاح الاجتماع - أهمية الدور الذي تقوم به الرابطة منذ تأسيسها، موضحا أن الرابطة "هي وعاء للكثير من المفكرين والعلماء الساعين للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تغذي التطرف والانحراف العقائدي بالمنطقة".
ويتضمن برنامج عمل الجمعية العامة بحث حصيلة نشاطات الرابطة خلال سنة 2016 الماضية وانتخاب الرئيس الجديد للهيئة الإقليمية بالإضافة إلى تنصيب الأمين العام الحالي السيد يوسف بلمهدي، كما سيتم مناقشة واعتماد برنامج عمل الرابطة لعام 2017 الجاري على أساس الاقتراحات المقدمة من قبل الأعضاء وبحث الآليات الكفيلة بتعزيز دور الرابطة في مكافحة التطرف والإرهاب وتشجيع قيم الوسطية والاعتدال في المنطقة.
وتسعى الرابطة ، التي تأسست في يناير 2013 بالجزائر العاصمة، إلى العمل على نشر ثقافة السلم ونبذ العنف والغلو في الدين بدول الساحل والتشجيع على الحوار والتعايش والسلام مع أصحاب الديانات والثقافات الأخرى.
يذكر أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل التي تضم كبار رجال الدين من دول منطقة الساحل و هي الجزائر وموريتانيا ومالي ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد عرفت مؤخرا انضمام كل من السنغال وكوت ديفوار وجمهورية غينيا كدول مراقبة في إطار مسار نواكشط.