عربي وعالمي
رئيس برلمان العراق يؤكد ضرورة التصدي للإرهاب ودرء مخاطره عن الشعوب العربية
الإثنين 20/مارس/2017 - 06:17 م

سليم الجبوري
طباعة
sada-elarab.com/31491
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، ضرورة التصدي للإرهاب ودرء مخاطره عن الشعوب العربية، وقال إن الإرهاب لم يترك المناطق التي سيطر عليها في بلداننا ومنها العراق حرة إلا سباها وموقع حضارة إلا هدمه وساحة علم إلا حولها إلى معسكر للتدريب على القتل والتوحش ولا ثروة إلا نهبها، ومسجد إلا حوله منبرا للتكفير والتجهيل والتحريض على الأبرياء والمسالمين.
وأشار الجبوري- خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين، في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالمغرب حاليا - إلى أن العراق اقترب من تحرير المدن التي احتلها داعش ووقعت ضحية للإرهاب، وأضاف: أن الإرهاب ليس بندقية مأجورة وانتحاري مغسول الدماغ أنما هو فكر ظلامي يبغي الإجهاز على كل عناوين المدنية والحضارة والديمقراطية.
وتابع:المنعطفات الخطيرة تكشف للأمم الحية عن أصالتها وقدرتها على الانبعاث ومواجهة التحديات والإمساك بمفاتيح المستقبل الأفضل، أمتنا العربية واجهت طوال تاريخها العديد من أعاصير المخاطر وتمكنت من التغلب عليها وفق رسالتها كأمة اختارها الله من دون أمم الأرض لإبلاغ رسالاته السمحاء.
واستطرد: أن الأمة العربية لم يكن لها هذا القدر لو لم تعتمد على وحدتها الروحية وتشبثها بالحق والسلام والعدل والاحترام كموازين أساسية في العلاقات مع الأمم الأخرى.
ولفت إلى أن تجربة السنوات الماضية في العلاقات ما بين الدول العربية أو مع الدول الأخرى، رغم مرارتها وقسوتها أعطتنا درسا عميق المعنى وهو أن الطرق على الأبواب الداخلية لأية دولة سيقابله طرق مقابل وكلا الطرقين سيؤديان إلى البغضاء وربما الحرب.
وطالب الجبوري بكف الأذى عن الشعوب العربية وحمايتها من الأشرار وأطماع الطامعين، دون أن نتنازل عن قضايانا المصيرية وثوابتنا القومية ومنها حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم ورفض أي تهويد للاماكن المقدسة وأي استيطان على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أهمية دعم خيار الدولتين لإنهاء المأساة الفلسطينية.
ودعا الجبوري إلى رفع الأصوات ضد أسلحة الإبادة الشاملة وتصنيعها وانتشارها في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، وأدان سكوت المجتمع الدولي عن استخدام الطاقة النووية لأغراض الفناء الشامل، ووجوب حصر استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية.