الاتفاق على تدشين منتدى سوداني أمريكي لتطوير العلاقات بين البلدين

 أعلن أمين عام اتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف عمر، إبرام اتفاق لتدشين منتدى سوداني أمريكي، خلال الفترة المقبلة بواشنطن، يهدف إلى مناقشة آليات تطوير العلاقات وطرح فرص التعاون، ومعالجة الصعوبات التي لا تزال تواجه انسياب العلاقة بشكل طبيعي بين القطاع الخاص بالبلدين.

وجاء الاتفاق عقب اجتماع تم عقده اليوم السبت بالخرطوم بين اتحاد أصحاب العمل السوداني ووفد أمريكي؛ ضم نائب المسؤول الاقتصادي والسياسي رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الأميركية بالخرطوم رشيدة سانوسي، والمستشار بالإدارة القانونية بمكتب المبعوث الأمريكي للسودان جوليان سيمكول. 

وقال أمين عام اتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف عمر -في تصريح صحفي- إن الاتحاد بصدد الانتهاء من وضع واستكمال خطة عمل مرحلية قصيرة وطويلة الأجل وفق خارطة محددة، للتعامل الاقتصادي والتجاري مع قطاعات الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أنه أطلع الوفد الأمريكي على دور الاتحاد الذي اضطلع به منذ صدور قرار برفع العقوبات الاقتصادية، حيث أجرى مع مؤسسات القطاع الخاص الأمريكية، ممثلة في الغرفة التجارية الأمريكية والغرفة العربية الأميركية المشتركة، والاتجاه نحو التواصل مع الغرفة الأمريكية الأفريقية المشتركة.

وأشار إلى أن المسؤول بالإدارة القانونية بمكتب المبعوث الأمريكي بالسودان ،تطرق خلال الاجتماع إلى أهمية دور القطاع الخاص لتحريك علاقات التعاون الاقتصادي، خاصة عقب منح مكتب (الأوفاك) بالولايات المتحدة الأميركية الرخصة الكاملة للسودان للتعاون التجاري والاقتصادي مع واشنطن عقب رفع العقوبات، والذي هيأ الفرصة لترقية علاقات التواصل والتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمصرفية بالبلدين.

ونوه عمر إلى تأكيدات نائب المسؤول الاقتصادي والسياسي رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم ، على استعداد وجاهزية السفارة لتعزيز علاقات التعاون مع القطاع الخاص السوداني لتسهيل إجراءات تطوير التعاون التجاري مع الولايات المتحدة من خلال النظم والإجراءات المعمول بها.

وأوضح أن الاجتماع يعد أحد المنابر التي داوم الاتحاد عليها، للتواصل والحوار مع سفارة واشنطن بالخرطوم وممثلي وفود المؤسسات الأمريكية التي زارت السودان.

وقال إن اللقاءات في هذه المرحلة تركز على وضع رؤى مشتركة لكيفية انسياب وتحريك النشاط التجاري والاستثماري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، نحو الاستفادة من رفع العقوبات، لوضع خطة التعامل، خلال الستة أشهر، التي حددها القرار الأمريكي لرفع العقوبات وما بعد تلك الفترة.