عربي وعالمي
الصينيون يحتفلون بعام "الديك" ويودعون عام "القرد"
الجمعة 27/يناير/2017 - 04:48 م
طباعة
sada-elarab.com/22475
انطلقت مع غروب شمس اليوم /الجمعة/ بتوقيت بكين الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة في جميع أنحاء الصين، وتلونت السماء بألوان الطيف مع انطلاق الألعاب النارية بلا انقطاع في كل مكان، ومن المعتاد أن يستمر دويها حتى صباح اليوم التالي لتوديع العام الماضى "عام القرد" واستقبال العام الجديد "عام الديك".
واستخدام الألعاب النارية هو جزء مهم من التقاليد الخاصة باستقبال العام الصيني الجديد المعروف بعيد السنة القمرية الصينية، حيث يعتبر عشية يوم رأس السنة القمرية هو أهم جزء فى احتفالات الصينيين بأضخم اعيادهم السنوية على الاطلاق وهو "عيد الربيع الصينى" وهو الوقت الذى تتجمع فيه الاسر والعائلات لتناول وجبة العشاء معا في مآدب حافلة.
ونظرا لأهمية عيد الربيع الخاصة جدا عند الصينيين حيث يعتبر عيدا للاسرة تمتد الاستعدادات له والاحتفالات بالاعياد الجانبية التى تصاحبه فترة تستغرق نحو اربعين يوما، يحرص الصينيون خلاله على السفر الى منزل العائلة مهما بعدت بهم المسافات او استغرقت مدة رحلتهم من ساعات طوال او عانوه من مشقة لانهم واثقون انهم فى النهاية سيقضون اسعد الاوقات بين الاهل والاصدقاء الذين ربما لن يتمكنوا من لقائهم مرة اخرى الا مع حلول عام جديد اخر.
فهذا العيد هو عيد مخصص للاسرة حي حيث يلتقي فيه الأقرباء مع بعضهم البعض ويعود المسافرون الذين فرقتهم ظروف العمل او ظروفهم الاجتماعية إلى مواطنهم ليلتئم شمل العائلة، لذلك تكون فترة ما قبل العيد وما بعدها والتي تمتد نحو الاربعين يوما، فترة الذروة للسفر في الصين حتى ان موسم السفر هذا يطلق عليه أكبر هجرة موسمية فى تاريخ البشرية، ويقال ان عدد المسافرين من الصينيين خلالها يتجاوز كل عام المليار نسمة.
وبالنسبة للعام الصينى الجديد "عام الديك" فإنه ووفقا للمنجمين يعد عاما يبشر بالخير بالنسبة لأولئك الذين لديهم الاستعداد للعمل الجاد. وافراد "عام الديك" نشطون وحلوو الحديث ويمتلكون مهارة البحث و التقصى ومحبون للاتقان بالاضافة الى انهم يتميزون بالفصاحة و الحزم أما عن نقاط ضعفهم فهى حب الجدال و العناد والانانية الى حد ما كما ان لديهم بعض الحدة فى الطبع وعندهم حب للظهور ودائما ما يرغبون فى الحصول على النجاح السريع كما انهم غريبو الاطوار بعض الشئ.
وترتبط تقاليد استقبال العام الحديد بالنسبة للصينيين بالعديد من العادات التقليدية الهامة اولها هو التجمع العائلى للتعبير عن المحبة والاحترام للاباء والاجداد وثانيها هو القيام بتنظيف المنازل جيدا وشراء الملابس الحديدة والتخلص من بعض الاشياء القديمة حتى يأتى معه العام الجديد معه بالخير والرخاء.
وايضا هناك تزيين المنزل والزينة يجب ان تكون بالالوان الحمراء والذهبية فهى الوان الفرح والحظ السعيد، فاللون الاحر وهو احب الالوان عند الصينيين عموما، يرمز إلى الحيوية والسعادة، واما الذهبى فهو رمز الثروة والرخاء، ويجب الا ينسي الجميع تعليق المصابيح الحمراء عند الباب لدفع سوء الحظ بعيدا، وايضا وضع الزهور والنباتات الحقيقية وليس البلاستيكية في ارجاء المنزل لان هذا يرمز للحياة والنمو.
ومن العادات الهامة المرتبطة بالعيد ايضا وضع مقاطع من الشعر الصينى والحكم الصينية القديمة عند باب المنزل وكذا منح عيديات فى مظاريف حمراء ثم اضاءة الطرق امام المنازل والمحلات واطلاق الالعاب النارية لان احتراقها يعنى احتراق الحظ السئ وكل شئ سئ حدث فى العام الماضى مما يعنى ان الجميع سيستطيعون ان يبدأوا عامهم الجديد بصفحة بيضاء لا تشوبها شائبة علاوة على ان اصوات الصواريخ الصاخبة تطرد الارواح الشريرة وعلى الاخص لطرد "نيان" المعروف بأنه المسخ الشرير الذى يهاجم الناس خلال العيد لضمان ان تكون السنة الجديدة خالية من الشرور.
ومن التقاليد ايضا ارتداء الملابس الجديدة، ولبس اللون الأحمر للتعبير عن الفرح والسعادة (إلا إذا كنت من مواليد برج الديك اى من الذين ولدوا في الاعوام 1909 او 1921 او 1933 او 1945 او 1957 او 1969 او 1981 او 1993 او 2005 لان اللون الأحمر ليس هو لون الحظ بالنسبة لهم.
كما يحرص الجميع على متابعة سباقات قوارب التنين، والاستمتاع برقصة التنين أو الأسد لانها ترمز للقوة كما انها تطرد الشر، ومن المهم البقاء مستيقظين حتى منتصف الليل في ليلة رأس السنة الجديدة لمراقبة وصول السنة الجديدة وايضا فتح الأبواب والنوافذ في منتصف الليل للترحيب بالعام المقبل، وايضا يحرص الكثيرون على زيارة المعابد قبل استقبال العام الجديد حيث تدق الاجراس الكبيرة وذلك لدفع سوء الحظ بعيدا.
واستخدام الألعاب النارية هو جزء مهم من التقاليد الخاصة باستقبال العام الصيني الجديد المعروف بعيد السنة القمرية الصينية، حيث يعتبر عشية يوم رأس السنة القمرية هو أهم جزء فى احتفالات الصينيين بأضخم اعيادهم السنوية على الاطلاق وهو "عيد الربيع الصينى" وهو الوقت الذى تتجمع فيه الاسر والعائلات لتناول وجبة العشاء معا في مآدب حافلة.
ونظرا لأهمية عيد الربيع الخاصة جدا عند الصينيين حيث يعتبر عيدا للاسرة تمتد الاستعدادات له والاحتفالات بالاعياد الجانبية التى تصاحبه فترة تستغرق نحو اربعين يوما، يحرص الصينيون خلاله على السفر الى منزل العائلة مهما بعدت بهم المسافات او استغرقت مدة رحلتهم من ساعات طوال او عانوه من مشقة لانهم واثقون انهم فى النهاية سيقضون اسعد الاوقات بين الاهل والاصدقاء الذين ربما لن يتمكنوا من لقائهم مرة اخرى الا مع حلول عام جديد اخر.
فهذا العيد هو عيد مخصص للاسرة حي حيث يلتقي فيه الأقرباء مع بعضهم البعض ويعود المسافرون الذين فرقتهم ظروف العمل او ظروفهم الاجتماعية إلى مواطنهم ليلتئم شمل العائلة، لذلك تكون فترة ما قبل العيد وما بعدها والتي تمتد نحو الاربعين يوما، فترة الذروة للسفر في الصين حتى ان موسم السفر هذا يطلق عليه أكبر هجرة موسمية فى تاريخ البشرية، ويقال ان عدد المسافرين من الصينيين خلالها يتجاوز كل عام المليار نسمة.
وبالنسبة للعام الصينى الجديد "عام الديك" فإنه ووفقا للمنجمين يعد عاما يبشر بالخير بالنسبة لأولئك الذين لديهم الاستعداد للعمل الجاد. وافراد "عام الديك" نشطون وحلوو الحديث ويمتلكون مهارة البحث و التقصى ومحبون للاتقان بالاضافة الى انهم يتميزون بالفصاحة و الحزم أما عن نقاط ضعفهم فهى حب الجدال و العناد والانانية الى حد ما كما ان لديهم بعض الحدة فى الطبع وعندهم حب للظهور ودائما ما يرغبون فى الحصول على النجاح السريع كما انهم غريبو الاطوار بعض الشئ.
وترتبط تقاليد استقبال العام الحديد بالنسبة للصينيين بالعديد من العادات التقليدية الهامة اولها هو التجمع العائلى للتعبير عن المحبة والاحترام للاباء والاجداد وثانيها هو القيام بتنظيف المنازل جيدا وشراء الملابس الحديدة والتخلص من بعض الاشياء القديمة حتى يأتى معه العام الجديد معه بالخير والرخاء.
وايضا هناك تزيين المنزل والزينة يجب ان تكون بالالوان الحمراء والذهبية فهى الوان الفرح والحظ السعيد، فاللون الاحر وهو احب الالوان عند الصينيين عموما، يرمز إلى الحيوية والسعادة، واما الذهبى فهو رمز الثروة والرخاء، ويجب الا ينسي الجميع تعليق المصابيح الحمراء عند الباب لدفع سوء الحظ بعيدا، وايضا وضع الزهور والنباتات الحقيقية وليس البلاستيكية في ارجاء المنزل لان هذا يرمز للحياة والنمو.
ومن العادات الهامة المرتبطة بالعيد ايضا وضع مقاطع من الشعر الصينى والحكم الصينية القديمة عند باب المنزل وكذا منح عيديات فى مظاريف حمراء ثم اضاءة الطرق امام المنازل والمحلات واطلاق الالعاب النارية لان احتراقها يعنى احتراق الحظ السئ وكل شئ سئ حدث فى العام الماضى مما يعنى ان الجميع سيستطيعون ان يبدأوا عامهم الجديد بصفحة بيضاء لا تشوبها شائبة علاوة على ان اصوات الصواريخ الصاخبة تطرد الارواح الشريرة وعلى الاخص لطرد "نيان" المعروف بأنه المسخ الشرير الذى يهاجم الناس خلال العيد لضمان ان تكون السنة الجديدة خالية من الشرور.
ومن التقاليد ايضا ارتداء الملابس الجديدة، ولبس اللون الأحمر للتعبير عن الفرح والسعادة (إلا إذا كنت من مواليد برج الديك اى من الذين ولدوا في الاعوام 1909 او 1921 او 1933 او 1945 او 1957 او 1969 او 1981 او 1993 او 2005 لان اللون الأحمر ليس هو لون الحظ بالنسبة لهم.
كما يحرص الجميع على متابعة سباقات قوارب التنين، والاستمتاع برقصة التنين أو الأسد لانها ترمز للقوة كما انها تطرد الشر، ومن المهم البقاء مستيقظين حتى منتصف الليل في ليلة رأس السنة الجديدة لمراقبة وصول السنة الجديدة وايضا فتح الأبواب والنوافذ في منتصف الليل للترحيب بالعام المقبل، وايضا يحرص الكثيرون على زيارة المعابد قبل استقبال العام الجديد حيث تدق الاجراس الكبيرة وذلك لدفع سوء الحظ بعيدا.
