عربي وعالمي
"الهلال الأحمر" الأردني يدعو لتوفير ممرات إنسانية بمناطق النزاع
الخميس 26/يناير/2017 - 04:45 م
طباعة
sada-elarab.com/22301
دعا رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردنية الدكتور محمد مطلق الحديد، إلى توفير ممرات إنسانية في مناطق النزاع وحفظ سلامة المتطوعين الذين يتعرضون للضرب والاعتداء على قوافلهم الإنسانية، قائلا "نحن صوت الضحايا الذي يجب أن يسمع.. ولا يجب أن يطبق القانون فقط على الضعيف".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الدكتور الحديد مع الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حاج اسي، بعمان اليوم الخميس، وأكد فيه أن المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ستختتم فعالياته اليوم في الأردن يهدف إلى تعزيز ثقافة الأمن والسلام والتسامح مع الآخر والاستجابة الإنسانية السريعة، والتصدي للتغيرات المناخية، وتقديم خدمات المتطوعين المختلفة.
وأضاف الحديد أن انعقاد المؤتمر في الأردن هذا العام يأتي لعدة أسباب أهمها الأمن والاستقرار والتوسط بين الشرق والغرب وسهولة وصول كافة الوفود، إلى جانب عدم وجود تعقيدات من حيث الموضوعات التي يتم تناولها خلال جلسات المؤتمر المختلفة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الأردني يستجيب دائما للكوارث ويتحدث دائما في الفعاليات المعنية، وينسق مع الشركاء والمنظمات الدولية وكل من لديه رسالة العمل الإنساني، لافتا إلى أن الحركة تؤمن بالمحبة والاحترام وحماية الكرامة الإنسانية.
وأكد أن إعلان عمان الذي سيصدر اليوم في نهاية فعاليات المؤتمر يهدف إلى رفع سوية الاستجابة في المنطقة، والتي ينبغي أن تكون فورية وفي الوقت المناسب.
ومن جانبه، شدد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حاج اسي، على أن الاتحاد يؤمن بأنه لا ينبغي أن يترك أحد دون أن تقدم له المساعدة في الكوارث الطبيعية وغيرها، داعيا إلى الدفع بكل الخلافات جانبا لنجتمع ثانية ونعمل معا على هدف واحد هو إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، والمساعدة في حفظ الكرامة الإنسانية.
وأكد أن المؤتمر هذا العام يعقد في فترة عصيبة تمر فيها المنطقة والعالم بأحداث غير مسبوقة، مشيرا الى وجود 130 مليون إنسان في العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهناك 120 مليونا اصبحوا الآن مهاجرين و65 مليون لاجئ في العالم.
وعبر عن اعتزازه بالإنجازات التي حققها الاتحاد في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم الخدمات اللازمة في أماكن الصراع التي أصبحت الآن في كل مكان تقريبا، مقرا في الوقت نفسه بأن الاتحاد لا يلبي كل الاحتياجات المطلوبة.. وطالب الشركاء الدوليين بالقيام بأدوارهم لمساعدة الاتحاد على القيام بواجبه في تقديم الاستجابات الفورية للمنكوبين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الدكتور الحديد مع الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حاج اسي، بعمان اليوم الخميس، وأكد فيه أن المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ستختتم فعالياته اليوم في الأردن يهدف إلى تعزيز ثقافة الأمن والسلام والتسامح مع الآخر والاستجابة الإنسانية السريعة، والتصدي للتغيرات المناخية، وتقديم خدمات المتطوعين المختلفة.
وأضاف الحديد أن انعقاد المؤتمر في الأردن هذا العام يأتي لعدة أسباب أهمها الأمن والاستقرار والتوسط بين الشرق والغرب وسهولة وصول كافة الوفود، إلى جانب عدم وجود تعقيدات من حيث الموضوعات التي يتم تناولها خلال جلسات المؤتمر المختلفة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الأردني يستجيب دائما للكوارث ويتحدث دائما في الفعاليات المعنية، وينسق مع الشركاء والمنظمات الدولية وكل من لديه رسالة العمل الإنساني، لافتا إلى أن الحركة تؤمن بالمحبة والاحترام وحماية الكرامة الإنسانية.
وأكد أن إعلان عمان الذي سيصدر اليوم في نهاية فعاليات المؤتمر يهدف إلى رفع سوية الاستجابة في المنطقة، والتي ينبغي أن تكون فورية وفي الوقت المناسب.
ومن جانبه، شدد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حاج اسي، على أن الاتحاد يؤمن بأنه لا ينبغي أن يترك أحد دون أن تقدم له المساعدة في الكوارث الطبيعية وغيرها، داعيا إلى الدفع بكل الخلافات جانبا لنجتمع ثانية ونعمل معا على هدف واحد هو إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، والمساعدة في حفظ الكرامة الإنسانية.
وأكد أن المؤتمر هذا العام يعقد في فترة عصيبة تمر فيها المنطقة والعالم بأحداث غير مسبوقة، مشيرا الى وجود 130 مليون إنسان في العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهناك 120 مليونا اصبحوا الآن مهاجرين و65 مليون لاجئ في العالم.
وعبر عن اعتزازه بالإنجازات التي حققها الاتحاد في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم الخدمات اللازمة في أماكن الصراع التي أصبحت الآن في كل مكان تقريبا، مقرا في الوقت نفسه بأن الاتحاد لا يلبي كل الاحتياجات المطلوبة.. وطالب الشركاء الدوليين بالقيام بأدوارهم لمساعدة الاتحاد على القيام بواجبه في تقديم الاستجابات الفورية للمنكوبين.
