عربي وعالمي
أمريكا تحذر رعاياها بتركيا من هجمات إرهابية
الخميس 26/يناير/2017 - 01:50 م
طباعة
sada-elarab.com/22225
حذرت السفارة الأمريكية لدى أنقرة اليوم /الخميس/ رعاياها في تركيا من مخاطر تعرضهم لهجمات نتيجة لتنامي التصريحات المناهضة للولايات المتحدة هناك.
وذكرت السفارة - في تحذيرها، حسبما نقلت صحيفة (حريت) التركية- أن "صعود الخطاب المعادي لأمريكا لديه القدرة على إلهام لاعبين مستقلين لشن أعمال عنف ضد المواطنين الأمريكيين".
وأشارت إلى احتمالية وقوع هجمات جديدة في أحداث كبرى ومواقع سياحية ومطاعم ونوادٍ ليلية ومراكز التسوق ودور العبادة ومحطات النقل، مضيفة أن القرار الصادر في أكتوبر الماضي بشأن إجلاء أسر العاملين في القنصلية الأمريكية في اسطنبول بشكل مؤقت، لا يزال قائما.
من جهة أخرى، لا تزال جميع تصريحات السفر من الولايات المتحدة إلى اسطنبول تخضع لموافقة وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت السفارة الأمريكية لدى تركيا أن تحذير السفر يستند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن جماعات متطرفة تواصل جهودها في استهداف المواطنين الأمريكيين في مناطق وجودهم وإقامتهم في اسطنبول.
يُشار إلى أن تركيا تعرضت لسلسلة من الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، أعلن مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي وحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) مسئوليتهم عنها.
وعززت الهجمات الأخيرة ادعاءات الصحافة المحافظة التي تتهم الولايات المتحدة بتورطها في أعمال العنف المشتعلة في تركيا، وهو أمر نفته السفارة الأمريكية مرارا وبشدة.
وذكرت السفارة - في تحذيرها، حسبما نقلت صحيفة (حريت) التركية- أن "صعود الخطاب المعادي لأمريكا لديه القدرة على إلهام لاعبين مستقلين لشن أعمال عنف ضد المواطنين الأمريكيين".
وأشارت إلى احتمالية وقوع هجمات جديدة في أحداث كبرى ومواقع سياحية ومطاعم ونوادٍ ليلية ومراكز التسوق ودور العبادة ومحطات النقل، مضيفة أن القرار الصادر في أكتوبر الماضي بشأن إجلاء أسر العاملين في القنصلية الأمريكية في اسطنبول بشكل مؤقت، لا يزال قائما.
من جهة أخرى، لا تزال جميع تصريحات السفر من الولايات المتحدة إلى اسطنبول تخضع لموافقة وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت السفارة الأمريكية لدى تركيا أن تحذير السفر يستند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن جماعات متطرفة تواصل جهودها في استهداف المواطنين الأمريكيين في مناطق وجودهم وإقامتهم في اسطنبول.
يُشار إلى أن تركيا تعرضت لسلسلة من الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، أعلن مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي وحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) مسئوليتهم عنها.
وعززت الهجمات الأخيرة ادعاءات الصحافة المحافظة التي تتهم الولايات المتحدة بتورطها في أعمال العنف المشتعلة في تركيا، وهو أمر نفته السفارة الأمريكية مرارا وبشدة.
