عربي وعالمي
2020 "عامًا للخط العربي بالسعودية"
الأربعاء 18/ديسمبر/2019 - 11:34 م

طباعة
sada-elarab.com/195248
أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة اليوم تسمية عام 2020م المقبل بـ"عام الخط العربي" احتفاءً بالخط العربي وتقديراً لما يُمثله من أهمية في التعبير عن مخزون اللغة العربية وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وستعمل وزارة الثقافة خلال عام الخط العربي 2020 على تقديم فعاليات نوعيّة تخدم الخط العربي وتعزز من حضوره في المجتمع على مدار العام، كما ستعمل على تحفيز الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية على المشاركة في الحدث والإسهام في إبراز أهمية الخط العربي، إلى جانب تشجيع الأفراد والمهتمين بعرض مواهبهم عبر منصات متنوعة.
ويأتي الاحتفاء بالخط العربي ضمن جهود وزارة الثقافة لإبراز العناصر الرئيسية المكوّنة للثقافة العربية التي يأتي على رأسها الخط بوصفه فناً أصيلاً له خصائصه وأساليبه المميزة، ووعاءً معرفياً مهماً احتوى الثقافة العربية وأسهم في نقلها من جيل إلى جيل.
وكانت احتفالية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باليوم العالمي للغة العربية قد شهدت اليوم في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس بدعمٍ من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسك، على جلستي نقاش حول موضوع هذا العام الذي حمل عنوان " اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، بحضور عدد من ممثلي المنظمات والمجامع اللغوية والمثقفين والأدباء والمفكرين والكتاب المهتمين باللغة العربية.
وتطرقت جلسة النقاش الأولى إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، والتي أدارها الأمين العام للجمعية الأوروبية للموارد اللغوية الدكتور خالد شكري، تحدث بها معالي أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ورئيس مجلس إدارة شركة صخر الأستاذ محمد الشارخ، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة منى المالكي، وأستاذ فقه اللغات العربية واللهجات في جامعة واسط الدكتور محمد خلاطي سراي.
ونظمت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على هامش الاحتفالية الملتقى الأول لرؤساء أقسام تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوروبا، بدعم من برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، والذي يهدف إلى التعريف بالمؤسسات اللغوية العربية الأوروبية، وربط المؤسسات اللغوية العربية في أوروبا ببعضها وربطها بالمؤسسات اللغوية في العالم العربي.