عربي وعالمي
الجامعة العربية تؤكد أهمية دور المغتربين العرب في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها العديد من دول المنطقة
الثلاثاء 03/ديسمبر/2019 - 06:47 م

طباعة
sada-elarab.com/184713
أكدت جامعة الدول العربية أهمية دور المغتربين العرب بشكل خاص في هذه المرحلة ، نظراً للأزمات والظروف الصعبة غير المسبوقة التي تمر بها بعض دول المنطقة والتي تحتاج إلى جهد مكثف وتكاتف بين كل أبنائها في الداخل والخارج لإعادة بناء أواطنهم.
وشددت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية - في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم المغترب العربي الذي يوافق الرابع من ديسمبر من كل عام - على دعم الجامعة الكامل للمغتربين العرب في المجتمعات التي يهاجرون إليها، مشيرة إلى مسؤولية الجامعة نحو مد جسور التواصل مع أبناء الأمة العربية المقيمين بالخارج وبينهم وبين أوطانهم الأم وبين بعضهم البعض بما يعود بالنفع على التنمية في وطننا العربي ، وعلى المهاجرين أنفسهم . وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية تحتفل في الرابع من ديسمبر من كل عام بيوم المغرب العربي تثميناً للدور المشهود الذي يقوم به أبناء الأمة العربية المقيمين في الخارج لتنمية أوطانهم الأصلية والدول التي هاجروا، وتقديراً لجهودهم المبذولة من أجل الحفاظ على هويتهم الوطنية والقومية ، وتعريف الأجيال الجديدة منهم بثقافة وتراث أوطانهم الأم ، حيث تسلط جامعة الدول العربية الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها المغتربين العرب في مختلف نواحي الحياة، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأثنت على الجهود المبذولة والمبادرات العربية التي تم طرحها من قبل الكفاءات العربية المهاجرة للدفع بعجلة التنمية من خلال نقل المعارف والخبرات ، أو تحويل الأموال والاستثمارات والمشاركة في التجارة..وقالت إن هذه الجهود ستسهم في تحقيق التنمية والتقدم إلى الأمام في مختلف المجالات . وأشارت إلى تأثير المغتربين والمهاجرين غير المباشر على التنمية من خلال تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب والقيام بدور سفراء لبلادهم يحسنون صورتها في بلاد المهجر مما يؤدي إلى نتائج إيجابية للتعاون الاقتصادي والاستثمار.ووأشادت بالدور الهام للمغتربين العرب في تخفيف وطأة أزمة اللاجئين، ، في ظل ما شهدته المنطقة العربية في المرحلة الأخيرة من أحداث أدت إلي زيادة وتيرة الهجرة واللجوء.وقالت إنه التزامن مع مرور عاماً على اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة الأمنة والمنظمة والنظامية والذي جاء ضمن أهدافه أهمية خلق ظروف تساعد المهاجرين والمغتربين على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان، تؤكد جامعة الدول العربية قيامها بالمشاركة في عمليات المتابعة والاستعراض الخاصة بالاتفاق على المستوى الإقليمي، وأنها ستقوم بالتعاون مع الشركاء بتقديم كافة الدعم لدولها الأعضاء لرفع وعي المسؤليين في الجهات المعنية وبناء قدراتهم وتشجعهم على تنفيذ هذا الاتفاق، وكذلك ستواصل السعي مع الدول الأعضاء لتضمين الهجرة في خطط التنمية المستدامة2030.