عربي وعالمي
وزير الخارجية السعودي: المملكة لم تدخر جهداً تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيماناً منها بعدالة قضيته
الإثنين 25/نوفمبر/2019 - 04:15 م

طباعة
sada-elarab.com/181343
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية ،أن القضية الفلسطينية في قلب سيدى خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله " وهذا ليس بغريب عنه وعن ملوك المملكة العربية السعودية يرحمهم الله ، فهي دوما القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بنعبد الرحمن "طيب الله ثراه " سوغ تواصل المملكة دعهما للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
وقال سموه في كلمته خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ، اليوم لبحث الموقف الأمريكي الجديد حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، إن مواقف المملكة العربية السعودية الراسخ حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية القسنطينة، أكده خادم الحرمين الشريفين " يحفظه الله" بتسمية القمة التاسعة والعشرين والتي عقدت في الظهران بقمة القدس.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى وموقف المملكة منها ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت ولم تدخر المملكة جهداً تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيماناً منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه ، وتؤكد المملكة على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكًن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأضاف سمو وزير الخارجية قائلا ، لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن 2334 ، وتؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، كما رفضت من قبل القرار الأمريكي بنقل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس ودعمت وستدعم دائماً الأونروا لتقوم بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وهذه المواقف بلا شك عائقاً أمام حل الدولتين وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي نسعى إليه جميعاً.
وجدد سموه التأكيد على أن المملكة تؤكد أن حل القضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط ، مما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام ، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
وفى ختام كلمته شكر سمو وزير الخارجية ، دولة فلسطيني لدعوتها لعقد هذا الاجتماع الهام في هذه المرحلة الحساسة متمنيا أن يحقق الاجتماع النتائج المرجوة منه.