عربي وعالمي
أبو الغيط: الدعم العربي للقضية الفلسطينية وركائزها المعروفة ثابت وراسخ لا يتزعزع
الأحد 21/أبريل/2019 - 02:54 م

طباعة
sada-elarab.com/143550
اكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الدعم العربي للقضية الفلسطينية وركائزها المعروفة ثابت وراسخ لا يتزعزع،مشددا على ان الجامعة العربية ستظل مركزاً للإرادة الجماعية للدول الأعضاء في وقوفها مع الحق الفلسطيني ودفاعها عنه وحملها لرايته.
جاء ذلك فــي كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية ،التي عقدت اليوم بمقر الامانة العامة على المستوى الوزاري، رئاسة أحمد عيسى عوض، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية.
واكد ابو الغيط اهمية الاجتماع في ظل الظرف غاية الدقة الذي تمر به قضية العرب الأولى والمركزية .
وقال ابو الغيط هذا الظرف نعي جميعاً خطورته وتداعياته المحتملة ويتطلب منا تضافراً وتكاتفاً وتنسيقاً وتعاوناً على أعلى الدرجات .
واضاف ان هذا الظرف يستحق أن ننحي فيه أي خلاف جانباً لنركز على وضع قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر التصفية الحقيقية والتي قد نضطر لمواجهة تحديات كبرى بشأنها خلال الأشهر المقبلة.
ونوه بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له في المرحلة الحالية من تضييقات تحمله أعباء فوق عبء الاحتلال البغيض، وضغوط اقتصادية تُضاف إلى ما يواجهه من صنوف القمع والاضطهاد اليومى هو حق له، وواجب على العرب.
وقال ابو الغيط:ان التحرك العربي في هذه المرحلة الدقيقة لابد أن ينشط لمواجهة مساعٍ غير مسبوقة من جانب دولة الاحتلال، تساندها وتدعمها الولايات المتحدة، بهدف تقنين أوضاع غير قانونية، وشرعنة واقع غير شرعي.
واعرب عن اسفه أن هناك بعض الدول في العالم التي سارت في ركاب هذه الموجة ،فقامت بافتتاح مكاتب تمثيلية لها في القدس المحتلة، بالمخالفة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الواضحة في هذا الخصوص.
وقال :ينبغي أن تصل رسالتنا لهذه الدول بأن مواقفهم محل رصد وتسجيل وانتقاد واستهجان وهي تؤثر على علاقاتهم بالدول العربية جمعياً.