رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
حملة مكثفة لأعمال مكافحة ناقلات الأمراض على مستوى مدينتي دمنهور وكفر الدوار بالبحيرة لتجنب التلاعب بوزن "الرغيف".. مطالب ببيع الخبز الحر والفينو بـ"الكيلو" سفيرة البحرين : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين فوز الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي.. انتهاء مواجهات اليوم الأول من مباريات مجموعة النيل ضبط 2000 لتر سولار وبنزين تم تجميعهم داخل عهده باطنية غير مرخصة و 500 كجم أسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بالبحيرة حملات تموينية ورقابية لضبط الأسواق بالبحيرة جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفيدرالية فوز 3 طالبات بكفر الشيخ بمسابقة «مصر في عيون أبنائها» على مستوى الجمهورية منصة موبي تبدأ عرض الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أشرف كــاره

أشرف كــاره

سياحـــــــــــــــة.. "على ما تُفـرَج" !!

السبت 01/سبتمبر/2018 - 01:11 م
طباعة

على مدار عشرات من السنين إستمر المنادون فى المناداة للعمل على تطوير منظومة السياحة المصرية بكافة القطاعات السياحية ، والتى يمكن عند وضعها على المسار الصحيح أن تنافس أكبر دول العالم سياحياً شأن أسبانيا وفرنسا وحتى اليونان وتركيا ... وخاصة إذا ما نظرنا إلى قطاع واحد فقط وهو الآثار، فمصر تملك ما يزيد عن ثلث آثار العالم !! فما بالنا بباقى القطاعات السياحية ؟!!.

وموضوعى اليوم فى هذه الزاوية هو المركبات السياحية بأنواعها ، بدءاً من الطائرات حتى التوكتوك السياحى ... فحالها فى مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة تامة خدمياً وسعرياً ، وخاصة بعد التصاعدات المستمرة بالرسوم الضريبية والخدمية التى تفرض عليها بمقابل مستوى متدنى من الخدمة أو جودة المنتج .. بأغلب الحالات.

ولننظر على سبيل المثال منظومة التاكسى وبخاصة الأبيض ( مع معلومية أنه غير تابع لوزارة السياحة .. "نعم" ولكنه أحد أهم المظاهر السياحية للدولة ، فهو يعتبر وسيلة الإنتقال الرسمية للسائح الوافد إلى مصر) فنرى أن الطرازات التى يتم إعتمادها لا ترقى إلى مستوى مصر السياحى – الذى يجب أن تكون عليه – شأن شيفروليه لانوس وهيونداى فيرنا وغيرها على سبيل المثال.. وهى طرازات إنتهى عصر تصنيعها بكافة دول العالم ، علاوة على إفتقادها للعديد من وسائل الأمان المتواجدة بالسيارات الحديثة. فمن المسئول عن إعتماد هذه السيارات كسيارات خدمة تاكسى رسمية بالدولة ؟ وإلى متى ستستمر الدولة فى إهدار حق المواطن أو السائح فى الحصول على مستوى منتج وخدمة أفضل؟؟.

على الجانب الآخر ، وعلى نفس المنوال .. تعتزم الدولة إستصدار قانون جمركى سيغير من القيم المستحقة (جمركياً) على السيارات السياحية وبخاصة سيارات الركوب الخاصة وكذا المايكروباصات .. برفع القيمة الجمركية عليها من 5% إلى 10% للسيارات التى لم يزد سعرها عن "500,000 جم" ... كيف ؟ وهل توجد سيارة يمكن أن تصنف سياحة (محترمة) يمكن أن يقل سعرها عن 26,000 دولار ؟ وخاصة مع السيارات الفاخرة شأن مرسيدس، BMW ، جاجوار، كرايسلر .. وغيرها؟؟ وإذ ما إفترضنا أن السيارة قد تم شراءها من أوربا وتخضع لإتفاقية الشراكة الأوربية والتى سيكون بموجبها جمارك السيارات (صفر) بدءاً من العام القادم 2019 ، فهل سيطبق عليها قيمة جمركية كسيارة سياحية فاخرة بنسبة 10% ، بينما يمكن الحصول عليها كسيارة خاصة (ملاكى) بدون جمارك؟

القضية شائكة حقاً ، ولكن هل من متفكر بهذه الأمور من أصحاب القرار ذوى العقول الألمعية المتفتقة؟! ... ياسادة ، أرجوكم إذا أردتم أن تطوروا من سياحة بلدكم فعليكم بإتباع الطرق السليمة للتفكير والتطبيق ، وإلا فأنصحكم أن تتركوا وظائفكم وأن يتم الإستعانة بأنصاف خبراء – ولا أقول خبراء متخصصين - من الدول التى تتمتع بخبرات سياحية كبيرة ومعروفة ليديروا منظومتنا السياحية بدلاً منكم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads