عربي وعالمي
أمريكا تعترف بخطر "الوحش الطائر" الروسي

خذت وسائل الإعلام
الأمريكية، على محمل الجد خطط روسيا لتطوير إيكرانوبلان المزودة بالصواريخ.
وكتب موقع The Drive أن: "خلال الحرب الباردة
درس الاتحاد السوفيتي إنشاء سرب من الطائرة البرمائية القتالية أيكرانوبلان، المزودة
بالصواريخ. والأن روسيا تعلن أنها تخطط لإحياء هذا المشروع باسم "أورلان"".
وأشار الوقع إلى أن إنشاء إيكرانوبلان جديدة دخل
في برنامج التسليح للدولة لعام 2018-2027. ويمكن استخدامها للقيام بدوريات في منطقة
القطب الشمالي والبحر الأسود وبحر قزوين وبحر البلطيق.
وأضاف الموقع أنه
لم يعلن عن تفاصيل حول "أورلان" وغير واضح ما إذا كان هذا المشروع سيكون
مرتبطا بالإيكرانوبلان السوفيتي "أرليونوك".
ومع ذلك من وجهة
نظر شكله الأساسي والإنتاج فإن "أورليونك" يمكن أن تكون نقطة إنطلاق لتطوير
إيكرانوبلان صاروخية جديدة. ولديها قدرة على حمل أوزان كبيرة وسرعتها تصل إلى حوالي
250 ميل في الساعة (أكثر من 400 كم في الساعة) و وعلى بعد 900 ميل (حوالي 1450 كم،
ويذكر الموقع أيضا أيكرانوبلان أخرى سوفيتية "لون" القادرة على حمل ستة قاذفات
صواريخ مضادة للسفن.
والآن يتساءل الخبراء
الأمريكيون أين يمكن وضع الصواريخ على الإيكرانوبلان الروسية الجديدة. ووفقا لهم، يمكن
للمهندسين وضع الأسلحة الرئيسية على الأجنحة في حاويات لا تدخلها الماء أو وضعها في
الجزء الأمامي من إيكرانوبلان، لكي لا يؤثر إطلاق الصواريخ على المحرك.
ويعتقد الموقع
أنه يوجد إمكانية بتسليح الإيكرانوبلان بالصواريخ الأسرع من الصوت "أونيكس".
والسرعة العالية ومدى الطيران لهذا الصاروخ يسمحا للطاقم للرد على أي تهديد بسرعة.
وقال الموقع إنه
من المقرر إجراء اختبارات إيكرانوبلان في عام
2022-2023.