عربي وعالمي
السفارة الروسية فى لندن تنتقد التحقيقات البريطانية فى حادث "آمسبيرى"
السبت 14/يوليو/2018 - 07:36 م

لندن
طباعة
sada-elarab.com/104840
اعتبرت السفارة الروسية في لندن أن التحقيق المستقل في غاز الأعصاب الذي عُثر عليه في منزل ضحيتي حادث آمسبيري، والذي شرعت بريطانيا في إجرائه، "يفتقر إلى الشفافية ولا يتماشى مع الآليات المبينة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية الدولية"، بحسب ما صرح المتحدث باسم السفارة لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت.
وقال المتحدث "إن مثل هذا الإجراء (التحقيق المستقل في نوع غاز الأعصاب)، والذي بادرت إليه المملكة المتحدة من جانبها، يفتقر إلى الشفافية ويتعدى الآليات المبينة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهذه المبادرة هي خطوة أخرى في طريق تسييس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مما من شأنه أن يضر بسمعتها".
وأضاف "ندعو السلطات البريطانية - من جديد - إلى إضفاء الشفافية على التحقيق، في وقت ما زال بإمكانهم فيه أن يصلحوا الضرر الذي سببوه بالفعل لصورة بلادهم في المجتمع الدولي".
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد قالت أمس، إن خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية سيصلون إلى المملكة المتحدة مطلع هذا الأسبوع لإجراء الاختبارات اللازمة على المادة التي عثر عليها في منزل تشارلي رولي والذي تعرض وزوجته للتسمم في ضاحية آمسبيري مطلع الشهر الجاري، فيما توفيت زوجته متأثرة بإصابتها قبل أيام، ولا يزال الزوج في المستشفى.
وفي سياق متصل، قالت الشرطة البريطانية اليوم إن محققيها جمعوا أكثر من 400 عينة خلال التحقيق في حادث آمسبيري، لكن التحقيقات لا يزال أمامها الكثير حتى تكتمل، وقد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتم إثبات ما إذا كانت هناك أي صلات بين المادة السامة المستخدمة في حادث آمسبيري وتلك المستخدمة في حادث تسميم سكريبال وابنته في سالزبوري المجاورة في مارس الماضي.