رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"منال عوض " تؤكد التنسيق بين الغرف التجارية والمديريات الخدمية لضبط الأسعار بالمحافظات غدا .. غرفة جنوب سيناء تناقش مكافحة غلاء الاسعار مع تجار مدينة شرم الشيخ مستشفى "حروق أهل مصر" يستعرض تجربته الرائدة في علاج الحروق خلال المؤتمر العالمي للصحة والسكان مهرجان الغناء بالفصحى يعود في نسخته الرابعة ضمن فعاليات "شتاء السعودية" مندوب فلسطين بالجامعة العربية يكرم الأستاذ صلاح جمعة لإسهاماته الإعلامية في دعم القضية الفلسطينية المنظمة العربية للتنمية الإدارية تطلق حفل جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري أمين حماة الوطن بسوهاج : الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في كلمته بقمة البريكس قداسة بابا تواضروس يستقبل وزير الثقافة ووزير الأوقاف المهندس خالد عباس يستقبل وفد مجموعة شركات "تايتان كابيتال" أكبر الشركات العاملة في مجال العقارات باليابان رئيس جامعة دمنهور يفتتح ورشة عمل «المبيدات والصادرات الزراعية المصرية» بحضور محافظ البحيرة
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

إرادة شعب

الأحد 24/يونيو/2018 - 05:19 م
طباعة

الارتفاع الجنونى فى الأسعار خلال الفترة الأخيرة، لا يستطيع أن ينكره عاقل، حيث أثر بشكل مباشر على كافة السلع والخدمات، وأثقل كاهل المواطنين، الذين هم بالفعل لا يمتلك غالبيتهم القدرة على تدبير احتياجاتهم الأساسية، أن مؤسسات الدولة بدأت منذ حوالى أربع سنوات في وضع برنامج إصلاح اقتصادى يحث المواطن على ترشيد استهلاك الوقود والكهرباء والغاز عن طريق رفع الدعم التدريجى عنهما للوصول إلى سعرهما الحقيقى فى السوق، ولذلك ربما تتحمل الطبقة المتوسطة سداد الجزء الأكبر من تكلفة برنامج الإصلاح الاقتصادى، لكن هذه الطبقة ستشعر بتحسن حقيقى خلال السنوات القليلة القادمة.
ولم تنس الدولة برامج الحماية الاجتماعية لمساعدة الفقراء ومحدودى الدخل على التأقلم مع زيادة الأسعار، حيث لم يكن هناك خيار أمام الدولة غير اتخاذ تلك الإجراءات التى تبدو قاسية للتغلب على إشكاليات اقتصادية متراكمة منذ عهود سابقة.
ربما لا نملك غير إرادة الشعب المصرى والتفاؤل فى ظل تغيير رئيس الحكومة وتشكيل الوزارة الجديدة، خصوصًا أن الهدف هو الوصول بمعدل النمو إلى 8% بحلول عام 2021/2022، لكى يجنى المواطن ثمار هذا النمو من خلال التوسع فى إنشاء مصانع جديدة وحل مشاكل المصانع المتوقفة ومساعدتها للعودة للعمل، وشبكات الطرق والإسكان الاجتماعى، علاوة على التوسع فى عدد الفصول الدراسية والأسرَّة الطبية بالمستشفيات الحكومية.
هذا التوسع نعتقد أنه نتيجة تحقيق مصر أعلى معدل نمو خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث حققت مصر خلال العالم الجارى معدل نمو وصل إلى 5.3%، وهو نتيجة مؤشرات إيجابية بجميع قطاعات النمو شملت ما يلى:
تغطية شبكات المياه والصرف الصحى، وتنفيذ ما يقرب من مليونى وحدة سكنية، وتنفيذ طرق تزيد على ٣٣٠٠ كيلومتر، وتوسعة شبكة المترو وتطوير السكك الحديد، وتوجيه ٥٨ مليار جنيه لمشروعات التعليم والصحة، وإنشاء ما يقرب من مليون فصلا دراسيا، وتأهيل ١١٧٠ مدرسة للحصول على الجودة، وتوفير التغذية لـ٢٠ مليون طالب، وافتتاح ٤ مستشفيات جامعية جديدة وتأهيل ٢٠ مستشفى، ١٠٣ وحدات صحية بمحافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحى الشامل، وإنشاء ٣ جامعات حكومية وإضافة ٢٠ كلية، وتوجيه ١٠ مليارات لمحافظات جنوب الصعيد و٩ مليارات للتمية المحلية.
نعتقد أن الدولة قطعت نحو 90% من خطط برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأن القادم سيكون أفضل للمصريين ولن يكون بقسوة الإجراءات السابقة، ولذلك يجب علينا الصبر والتحمل قليلًا لضمان الاستمرار فى الإصلاحات الاقتصادية حتى تستمر معدلات النمو بشكل إيجابى وصحيح خلال الفترة القادمة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads