عربي وعالمي
الجامعة العربية تطالب بإسترجاع الأرشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمسلوب والمنقول لدى "إسرائيل"
الإثنين 11/يونيو/2018 - 11:56 ص

طباعة
sada-elarab.com/101682
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى ضرورة الحفاظ على المكنون الوثائقي الفلسطيني المحفوظ في دور ومراكز الأرشيف الوطنية العربية وغيرها لما تمثله هذه الثروة من هوية للأمة الفلسطينية أرضاً وشعباً، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود لاسترجاع الأرشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمسلوب والمنقول لدى الكيان الاستعماري "إسرائيل" الذي قام مؤخراً سرقة وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأوقاف الملكية الفلسطينية التي تمثل العمود الفقري في القدس المحتلة مما يزيد من حجم الخطر عند استخدامها من قبل القوات الصهيونية مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأوقاف الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان اصدرته اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق التاسع من شهر يونيو من كل عام.
وقالت الجامعة في بيانها ان هذا اليوم مناسبة إيجابية لتسليط الضوء على أنه ثمة ذاكرة كاملة للشعب الفلسطيني تعرضت وتتعرض يومياً إلى النهب والسلب والاغتصاب من قبل قوات احتلال الكيان الإسرائيلي الأمر الذي يتطلب انتفاضة مجتمع الأرشيفين والوثائقيين في شتى أنحاء العالم عملاً على الحفاظ على تلك الذاكرة الحية للشعب الفلسطيني.
وناشدت الجامعة العربية المجلس الدولي للأرشيف لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لعرض هذا الموضوع الهام على جدول أعمال مؤتمره السنوي بهدف منع الكيان الإسرائيلي من الاعتداء على الأرشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه، باعتباره دليلاً على ارتباط هذا الشعب العريق بأرضه وممارسته لحياته عليها، فهو جزء لا يتجزأ من الهوية القومية العربية.
كما دعت الى ضرورة التصدي للحملات الصهيونية المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الأرشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية.
وهنأت دور ومراكز الأرشيف العربية والإقليمية والعالمية بهذه المناسبة التي تتزامن مع الاحتفال بمرور سبعين عاماً على نشأة المجلس الدولي للأرشيف الذي سعى خلالها نحو الاعتناء بالأرشيف الوثائقي وحفظه حيث يمثل مصدراً فريداً من نوعه وأثراً للنشاط البشري.