رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا

فن وثقافة

خبير آثار.. القرآن الكريم نزل بمكة وكتب فى العراق وقُرئ فى مصر والأندلس

الخميس 24/مايو/2018 - 02:00 م
صدى العرب
طباعة
محمد فتحي
قال الخبير الأثاري الدكتور عبد الرحيم ريحان أن دراسة أثرية للدكتور حسن محمد نور عبد النور أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعــــــة سوهاج أكدت أن القرآن الكريم نزل بمكة وكتب فى العراق وقرئ فى مصر والأندلس وقد سجلت معالم الدراسة فى كتاب " دراسات أثرية حول المصحف الشريف " إصدار دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.
ويوضح الدكتور ريحان أن  مضمون هذا الكتاب يتناول بداية جمع القرآن الكريم فى مصحف واحد بأمر الخليفة الأول أبو بكر الصديق بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ثم أمر الخليفة الثالث عثمان بن عفان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة ووزعها على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه ورسم القرآن هو الخط الذى كتبت به حروف المصحف وفقا للمصاحف العثمانية وكان يعتمد على السليقة العربية التى لاتحتاج إلى الإعجام والتشكيل ولكن بعد اختلاط العرب بغيرهم من الأمم تم وضع ضوابط رسم الحروف وعلاماتها وإعجامها وإن ماوصلنا من المصاحف الأثرية فى القرون الأربعة عشر الماضية ليعد بالملايين وهي آثار مادية تصف بكل دقة ووضوح ماحدث من تطور على المصحف الشريف سواءاً فى الهيئات العامة للمصحف أو فى صناعة تجليده ووراقته وزخرفته وتذهيبه أو فى افتتاحياته وتقسيماته وأطر نصوصه وهوامشه.
ويضيف الخبير الأثاري أن  الكتاب يلقى الضوء على مدارس الخط وأعلام الخطاطين كل ذلك قبل شيوع الطباعة والمطابع فى جميع أنحاء العالم فى القرن 13هـ / 19م فلقد نزل القرآن الكريم فى أرض الحجاز (مكة المكرمة والمدينة المنورة) وكتب فى أرض العراق ( الكوفة والبصرة ) حيث اختراعت مراحل الإعجام والتشكيل الإعرابى وقرئ فى مصر والأندلس حيث الدانى والشاطبى وغيرهما وحفظ فى شمال أفريقية حيث الحفاظ والزوايا ثم كانت مرحلة الإبداع فى فن المصاحف هيئة وزخرفة وخطوطاً فى تركيا العثمانية 
وويتابع ريحان أن الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات لعدد كبير من المصاحف الأثرية والمغربية والسودانية والأفريقية والعثمانية المحفوظة فى مكتبات بعض المدن الليبية ( بنغازى ، ماسة ، البيضاء ) والسعودية ( مكة المكرمة ، المدينة المنورة ) ترجع للقرون الأربعة الماضية ( 12-14هـ / 18-20م ) تمت دراستها من وجهة النظر الأثرية الفنية الوثائقية وفق المناهج الوصفية التحليلية المقارنة وهذه المصاحف فى مجملها لم يسبق نشرها من قبل ولذلك أضافت الجديد من المعلومات فيما يخص أسماء خطاطين جدد هم تلاميذ لخطاطين قدامى مشهورين كما أضافت أسماء أماكن تحرير بعض هذه المصاحف فى مدن تركية أو مغربية أو من جنوب الصحراء الكبرى في نيجيريا وغيرها.
ويشير إلى القيمة الأثرية لهذه المصاحف بما فى بعض خواتيمها من تواريخ هجرية واضحة أو وثائق الوقف علي الحرمين الشريفين حيث يشمل الكتاب دراسة أثرية لمصحف سودانى بخط مغربى حديث ودراسة أثرية فنية لمصحف مغربى بخط فاسى ومصاحف عثمانية من مكتبة جامعة قار يونس فى ليبيا. والمصاحف من الأوقاف العثمانية على الحرمين الشريفين "دراسة أثرية وثائقية" ومصاحف أثرية بالخط السودانى الأفريقى لم يسبق نشرها ودراسة أثرية فنية لمصحف مؤرخ بعام 1339هـ (20-1921م) بمكتبة الحرم المدنى.

خبير آثار.. القرآن الكريم نزل بمكة وكتب فى العراق وقُرئ فى مصر والأندلس

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر