فن وثقافة
أثري يطالب بتسجيل قصر الأمير يوسف كمال بـ"مريس" أرمنت "صور"
الخميس 26/أبريل/2018 - 03:29 م

طباعة
sada-elarab.com/94720
قال الدكتور محمود عبد الوهاب مدني مدير عام الشئون الاثرية بمنطقة آثار نجع حمادي أن الأمير يوسف كمال يعد واحد من أغنى أمراء الأسرة العلوية فى مصر اسمه يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على ،وصفة المندوب السامى بأنه رجل أنيق له مظهر متميز يتسم بالحياء مغرم بالصيد ورياضة استخدام السلاح وشديد الاهتمام بالفن والعمارة.
وأوضح " مدني " أنشأ يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة وجعل أحد منازله بدرب الجماميز ذات القيمة المعمارية الرفيعة مقرا لها وأوقف عليها 127 فدان من أجود الاراضى الزراعية ، كما أنشأ وساهم فى إنشاء الكثير العديد من المنشآت الخيرية الأخرى.
وأشار مدير عام الشئون الاثرية بمنطقة آثار نجع حمادي امتلك الأمير يوسف كمال عددا من القصور والاستراحات مختلفة الطابع فى أنحاء الجمهورية منها قصر المطرية وقصر نجع حمادى وفيلا بسويتش وأخرى بستانلى بالإسكندرية واستراحة المريس بارمنت وغيرها واهتم الأمير بجمع واقتناء التحف من كل أنحاء العالم لتصبح قصوره بحق متاحف متميزة بما تحويه من تحف ومقتنيات .
وأضاف مدير عام الشئون الاثرية بمنطقة آثار نجع حمادي أما استراحة المريس التى بصدد الحديث عنها فهى تضم عدة مبانى أو وحدات معمارية منفصلة داخل حديقة كبيرة تزيد مساحتها عن أربعة أفدنة منها مبنى أو الاستراحة الرئيسية أو (الحرملك) ومبنى استراحة الزوار (السلاملك) ومبنى المطبخ ومبنى وأبور النور ومبنى والمحزن والأسوار وبوابتين ونافورة مياه (فسقية) مندثرة الآن ،وهى تعتبر ذات ملمح معمارى مميز فى أقاليم جنوب الصعيد .
وتابع " مدني " احتوت هذه الاستراحة على العديد من التحف والمقتنيات التى يزيد عددها عن 1200 تحفة وهى متماثلة مع ما تم تسجيله بقصر نجع حمادى ، وفى 16/11/2002م تم نقل أكثر من 1022 تحفة إلى المتحف الزراعى بالدقى ولا نعرف أن كانت أدرجت ضمن سجلات المتحف وتشرف عليها وزارة الآثار أم لا ؟
ويطالب مدير عام الشئون الأثرية بمنطقة آثار نجع حمادي وزارة الآثار بضرورة تسجيل هذه الاستراحة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية حفاظا عليها خصوصا أنها مال عام وتتبع شركة تحت التصفية بالبيع .





