رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء برئاسة العسومي اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تختتم أعمالها بالقاهرة حساسين :ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وعزيمه القوات المسلحه وكلمه السيسي تدعوا للفخر اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر خبير اقتصادي يرصد التنمية الاقتصادية في سيناء صناعيا وزراعيا ومجتمعيا خلال السنوات الماضية نائب رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس إحدي الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري نفي الادعاءات الواردة بشأن استهداف قوات التحالف منزل مدني في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة) المصريين الأفارقة: القطاع الخاص قادر على توطين الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حمله امنيه تستهدف قوارب صيد تعمل بمحركات مخالفه في بحيرة البرلس روح السعودية" تحصد جائزة (الجناح المتميز) في منتدى العمرة والزيارة
السفير: خليل الذوادي

السفير: خليل الذوادي

بسيبا يعني شكراً لنادي البديع

الأربعاء 11/أبريل/2018 - 02:46 م
طباعة

باللغة الروسية «بسيبا» يعني شكرًا كنت أسمع هذه الكلمة أثناء زيارتي الأخيرة إلى روسيا خلال الفترة من 3-5 أبريل 2018 لحضور مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي نيابة عن جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية في هذه الأثناء تستعد لاستضافة دورة كأس العالم لكرة القدم 2018 وهي البطولة الحادية والعشرون من بطولات كأس العالم لكرة القدم المقامة تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وستكون هذا العام في الفترة ما بين 14 يونيو لغاية 15 يوليو 2018م ولأول مرة أربع منتخبات عربية تتأهل لكأس العالم وهم المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية نتمنى لمنتخباتنا العربية التوفيق في هذه البطولة الأممية...

موسكو العاصمة وغيرها من المدن التي ستقام فيها المباريات وعددها إحدى عشرة مدينة روسية تستعد لهذه البطولة في استنفار يشمل كل شيء في سبيل تسهيل إقامة المباريات واستضافة عشاق الكرة المستديرة من مختلف البلدان، وهو استثمار رياضي كبير كما وصفه يومًا معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة هرم الرياضة البحرينية حفظه الله ورعاه: «بأن الرياضة أصبحت استثمارًا اقتصاديًا، تجاريًا بالإضافة إلى شهرة إعلامية وتسويقية حضارية رياضية بامتياز».

والرياضة كما نعلم تنوعت وتعددت وأضيفت إليها ألعاب لم نعهدها من قبل والحمد لله أن القائمين على الرياضة في بلادنا أدركوا أهمية ذلك وحرصوا على الدخول في هذا التنوع بعلمية وحرفية وإتقان، واستفادة من خبرات دولية وقارية وإقليمية وتأهيل شبابنا لخوض غمار هذه الألعاب التي بلا شك ستخلق لنا قاعدة رياضية واسعة تستفيد منها أجيال رياضية علينا تهيئتها منذ الطفولة.

هذا الحديث يقودني إلى أحد أنديتنا العريقة في قريتنا الوادعة البديع التي تقع في أقصى الغرب من مملكة البحرين والتي عرف أبناؤها بولعهم منذ تأسيس ناديهم عام 1955م نادي البديع الرياضي والثقافي بكرة القدم إضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية التي برز فيها أعضاء النادي وكانوا فيما بعد كتّابًا وممثلين في الدراما الإذاعية والتليفزيونية البحرينية والمسرح البحريني.

هذا النادي احتضن أبناء القرية من مختلف أعمارهم السنية البراعم والناشئة والشباب والكبار ليصبح النادي يوما ممثلا لأندية شارع البديع في كرة القدم مع الفرق البحرينية في مدننا وقرانا البحرينية وكانت له صولات وجولات مع أعرق الأندية البحرينية، كما كان يشارك في المباريات الودية مع فرق المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى أن النادي أمد بعض فرقنا البحرينية بلاعبين في شبه احتراف محلي وميزة اللاعبين في هذا النادي أنهم إما أقارب وأهل أو جيران فكانت الألفة فيما بينهم متحققة والتفاهم والانسجام حاصلاً حتى من استعانوا به من القرى المجاورة لهم من شارع البديع الممتد من المنامة غربا إلى البديع كانت المعرفة بينهم متحققة بحكم الدراسة والجيرة...

هذا النادي في يوم من الأيام حقق للبحرين بطولة الناشئين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة السادسة التي أقيمت بالرياض عام 1992م وبالاستعانة بمدرب بحريني وطني من النادي الكابتن مسعود سالم العميري.. عند الحديث عن هذا النادي العريق يتبادر إلى الذهن حديث الرياضيين القدامى عندنا عندما كانوا يتحدثون عن تجربتهم مع الأندية والرياضة وكرة القدم تحديدا حيث كانوا يأتون من العمل في الشركة عصرًا ويذهبون إلى بيوتهم ويلبسون لباس الرياضة وينخرطون إما في التدريب أو خوض غمار مباراة ويضربون مثالا على ذلك بالكابتن نجم البحرين بو يوسف أحمد بن سالمين وغيره من زملائهم، كما يذكرون أنهم كانوا يجهزون أنفسهم بأنفسهم من ملابس رياضية باستثناء الفانلة التي تحمل اسم ناديهم، وحتى الجمهور عندما يريد أن يحضر المباريات التي يشارك فيها فريقهم وبعيدة عن مكان سكنهم يدفعون قيمة أجرة الباص الخشبي الذي يقلهم إلى ملعب المباراة.

كنت أشاهد هذه المناظر بكل دقائقها وتفاصيلها من المنتمين إلى نادينا العريق نادي البديع الرياضي والثقافي فكان جل لاعبينا من موظفي شركة النفط بابكو أو موظفي الحكومة الذين يماثل حالهم حال زملاء لهم في أنديتنا بمدننا وقرانا.

الأندية في البحرين حملت أسماء المدن والقرى وإن سميت بمسميات كثيرة فأندية المحرق مثلا كانت أحيانا تمثل أحياء متقاربة، وكذلك أندية المنامة ناهيك عن أندية الرفاع وأندية الحد وقلالي وجدحفص والمالكية والسنابس والجسرة وبار بار، وكان التميز حاصلا في بعض هذه الأندية وإن كانت كرة القدم هي الشعبية، فالبعض تميز بكرة السلة والبعض تميز بكرة اليد، والبعض تميز بالكرة الطائرة.

نادي البديع المكافح وهو كذلك مر بظروف كثيرة ولكنه كان دائما صامدا يتحدى الصعاب ويحاول أبناء النادي حمل اسم قريتهم على أكتافهم ليكون لهم مكان مع الأندية العريقة في بلادنا، وبفضل أبنائه وجهودهم ومثابرتهم استحقوا هذا العام أن يتقدموا على أقرانهم في نفس الدرجة ويصعدوا بكل جدارة واقتدار إلى فرق أندية الدرجة الأولى بمملكة البحرين وهو إنجاز يسجل لهذا النادي الذي احتفلت قريتهم به عن بكرة أبيها وكانت التهنئة في كل بيت وعبر الإتصالات والتواصل واستغلال وسائل التواصل الإجتماعي فاستحق أبناء وأحفاد الأوائل هذا الإنجاز الرياضي المشرف، ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يواصل هذا النادي تألقه ومحافظته على المكانة التي نالها عن إستحقاق وجدارة.

ولا نملك إلا أن نقول لهذا النادي وأعضائه وشبابه شكرا أو على رأي الروس «بسيبا» بمناسبة كأس العالم 2018م.

وعلى الخير والمحبة نلتقي

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads