رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

الصحافة في مواجهة الأخبار الكاذبة" في ندوة معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

الخميس 05/أبريل/2018 - 10:14 م
صدى العرب
طباعة
ريهام يونس

شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الصحافة في مواجهة الأخبار الكاذبة" اليوم الخميس، في إطار الندوات والأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، بحضور خالد برماوي؛ كاتب صحفي ومدرب إعلامي، ومحمد عبد الرحمن؛ رئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج ورئيس تحرير برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة إكسترا نيوز، وأدارها أحمد عصمت؛ مدير منتدى الإسكندرية للإعلام.

وقال خالد برماوي، إن المشهد الإعلامي في مصر والعالم بأكمله تغير في السنوات الأخيرة، كما أن أحداث الربيع العربي كان لها دور كبير في تغير المشهد في الوطن العربي بأكمله، إذ لفت الانتباه إلى مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت المواضيع الأكثر تداولاً على هذه المواقع تعبر عما يدور في المجتمع وخاصة في فئة الشباب بصفتهم الأكثر استخدامًا لها.

وأوضح "برماوي" إن الأخبار الكاذبة أصبحت وباء يجتاح العالم بأكمله وهو ما ظهر في ثلاث أحداث كبرى، وهي الانتخابات الرئاسية الأمريكية وواقعة تسريب البيانات الخاصة بمستخدمي "فيس بوك" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تم تداول عشرات الأخبار غير الدقيقة عن هذه الأحداث مما جعل العالم ينتبه إلى المعلومات المفبركة، وخطورتها على حياة الشخص والمجتمع.

وأكد "برماوي" إن هذه النوعية من الأخبار تمثل أزمة حقيقية بالنسبة للديمقراطيات الناشئة مثل مصر التي مازالت تتلمس خطاها، فهي تكون بمثابة ضغط على المجتمع ويؤثر على اتجاهاتهم خاصة من فئة المتعاملين حديثًا مع الانترنت الذين ظهروا خلال العامين الماضيين، على سبيل المثال جمهور اللاعب محمد صلاح أو الممثل محمد رمضان.

وأشار "برماوي" إلى أن الإنترنت أصبح مادة خصبة للعمل الاقتصادي والإعلامي ولكن الأزمة الحقيقية تمكن في التحكم في المعلومات المنتشرة على الشبكة، لافتًا إلى أن شركة "فيس بوك" تسيطر على أول أربع مراكز في المواقع الأكثر استخدامًا عالميًا مما يعني أنها تؤثر على اتجاهات مليارات من المستخدمين، متوقعًا اختفاءها عقب خمس سنوات بسبب المشاكل التي تتعرض لها الشركة الآن.

وأضاف، "أصبح التساؤل المثار حاليًا كيف يمكن لشركة واحدة مثل فيس بوك السيطرة على مجريات الأمور في أحداث عالمية هامة مثل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية والأحداث السياسية التي شهدتها مصر في 2011"، منتقدًا وجود ما يسمى بصحافة المواطن التي ساهمت بشكل كبير في انتشار معلومات وأخبار غير دقيقة.

وقال محمد عبد الرحمن، إنه عقب ثورة 25 يناير عزف المواطنين عن وسائل الإعلام التقليدية وتم الاعتماد بشكل كبير على الإعلام البديل، مما كان سببًا في انتشار الأخبار المفبركة بصورة لم تكن موجودة من قبل، مشيرًا إلى أن الجمهور الواعي تخطى مرحلة الأخبار المفبركة على الرغم من سعي الجهات الخارجية كالجماعات الإرهابية لاستخدمها.

وأوضح "عبد الرحمن" إن الصحافة هي الضحية لمثل هذه الأخبار، فالعاملين في المجال الإعلامي أصبحوا محاصرين، ويقع على عاتقهم مواجهتها وبذل مجهود أكبر للوصول إلى الأخبار والمعلومات الدقيقة الصحيحة لنشرها، مضيفًا "للأسف الصحفيين يقومون بالتعاون مع عض المنتجين السينمائيين لفبركة بعض الأخبار عن حجم الإيرادات، أو فبركة أخبار عن شخصيات سياسية لتحقيق نسبة مشاهدة".

وأشار "عبد الرحمن" إلى أن الدولة قبل عام 2011 لم يكن لديها وعي كافي بتكذيب الأخبار، وكان هناك جملة ثابتة يتم تداولها عند انتشار إشاعة معينة وهي "اترك الإشاعة وستنتهي من تلقاء نفسها"، مضيفًا أنه تم تدشين مركز تابع لمجلس الوزراء لنفي الأخبار الكاذبة، ولكنها حتى الآن لا تصل إلى شريحة واسعة من المشاهدين.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads