رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بقلم/جمال بنت عبدالله السعدي

بقلم/جمال بنت عبدالله السعدي

نظرية المؤامرة ونحن

الأحد 20/نوفمبر/2016 - 11:21 ص
طباعة

ما زلت أؤمن بنظرية المؤامرة مذ درسنا في تاريخنا القديم  بما له من شهود حال بالعصر الحديث ، سعي الروم والفرس للقضاء على دولتنا الناشئة في بدايات الدعوة المحمدية وانتشار الاسلام.

وما زلت أؤمن أنهم وإن أدركوا أننا اصحاب الحق المبين فأخذتهم العزة بالإثم فكادوا لنا وتآمروا علينا، أو حسبوا أننا دخلاء على حضارتهم ومصدر تهديد لعروشهم بانتشار الاسلام في البلاد شرقا وغربا، بما كان يمثله من قيم التسامح والعدل والانسانية للعالم أجمع. فاستكثروا هذا النصر على الأمة الاسلامية ولهذا الدين العظيم ،خاصة مع  ما تبين لهم من امتلاكها لثروات ومقدرات ، سخرها الله لهم جزاء وفاقا ، ففتح عليهم كنوز الروم وإيوان كسرى وبنوا حضارة لاتزال شواهدها حتى اليوم قائمة أو ما تبقى منها.

فكادوا لنا وزرعوا الفتن بيننا ، وللأسف أنهم وجدوا من ضعاف الإيمان بيننا من يسمع لهم ويسير بتدبيرهم  ، ويسعى بتحقيق مساعيهم، فشغلونا بالخوف على أمننا من أخينا وجارنا وأبناء جلدتنا.

استنزفونا بحروب هنا ونزاعات هناك.. وجعلوا يشعلون نيران الفتنة.. هنا وهناك، بأموالنا وبدماء أبنائنا.. نسعى للزود عن موقع قدم لنا و أقدامهم وأيديهم يعبثون بنا، فهذا ما يراد لنا.. شغلنا بلقمة العيش والسعي وراء الرزق والتناحر الداخلي  لننسى قضايانا المصيرية ومستقبل أمتنا.

فبتنا نخطط لما نريد أن نحصل عليه من علم أو عمل أو بيت أو أولاد أو سفريات ومشتريات ومأوى آمن، وهم يخططون لما ينشئون عليه اقتصادهم وأمنهم وتوسعهم على حساب شعوبنا  وأرضنا وتاريخنا وحضارتنا.

واليوم أسأل الله تعالى أن يلهم قادة أمتنا الإسلامية أمر رشد ليقفوا وقفة رجل واحد ويردون الاعتبار لهذه الأمة، وقد أتاهم من يعلن العداوة جهارا نهارا  دون حياء ولا اعتبارا، حيث جاء من يقدم آيات الولاء والأيمان والعهود في مؤتمر ايباك أمام الاف اليهود بضمان أمن اسرائيل وكف ايدي العرب والفلسطينيين عنهم وجعل عاصمتها الأبدية  القدس الشريف متعهدا الحرب على الاسلام والمسلمين وامتصاص ثرواتهم وفرض الاتاوات على دولهم بكل دناءة ووقاحة وصفاقة وغرور  وكأني به في حلبة مصارعة من الحلبات التي شهدت همجيته، علنا ندرك ما تبقى لنا من عناصر وحدتنا وقوتنا ونستعيد الوجه الحضاري لأمتنا والعزة بديننا و تحقيق العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فما أعزنا الله إلا بهذا الدين   إن طبقناه بحقه. 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر