اقتصاد
"جنرال موتورز مصر" تتعاون مع وزارة التربية والتعليم لرفع الوعي البيئي لدي طلبة المدارس
الإثنين 22/يناير/2018 - 04:25 م
طباعة
sada-elarab.com/80031
طارق عطا: زيادة الوعي العام بأهمية التربية البيئية يلعب دوراً مهما في حياة الطالب
القاهرة 22 يناير2018: وقعت شركة جنرال موتورز مصر بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق مبادرة تربوية تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدي طلبة المدارس في المراحل التعليمية المختلفة ، وذلك للمساهمة في تربية جيل واعي للبيئة ومشاكلها ويمتلك المعرفة والمسئولية والالتزام والسلوك الإيجابي للعمل بشكل فردي وجماعي للحفاظ علي البيئة من التلوث وترشيد استهلاك المياه والطاقة وحل المشاكل البيئية الموجودة.
يتضمن بروتوكول التعاون تنظيم سلسلة من المحاضرات الشهرية التي يلقيها عدد من خبراء شركة جنرال موتورز في مجال التربية البيئية في عدد من المدارس تحت اشراف إدارة التربية البيئية والسكانية والصحية بإدارة 6 اكتوبر التعليمية التابعة لمديرية مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
من جانبه، أعرب المهندس/ طارق عطا، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا عن سعادته بهذا التعاون الذي جاء في اطار استراتيجية الشركة للتنمية المجتمعية الهادفة القائمة على تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة منها السلامة لجميع العاملين، وتشجيعهم على المشاركة في جميع المبادرات، لتقديم منتج عالي الجودة بأسعار مناسبة للفوز برضاء العميل، إضافة الى المساهمة في جهود الحفاظ علي البيئة بالتوافق مع القوانين ومتطلبات الشركة، بما يساهم في تنمية المجتمع.
جدير بالذكر أن جنرال موتورز مصر لديها مجهودات واضحة وملموسة على صعيد الحفاظ على البيئة. فقد بدأت الشركة منذ 2012 إعادة تدوير مخرجات الصناعة (النفايات)، كما أنها تتعاون مع عدد من الشركات بهذا القطاع، عبر حصولها على مخرجات الصناعة لاستخدامها في عمليات التصنيع. توفر «جنرال موتورز» مخرجات الصناعة مثل البويات، والورق، وبقايا مكونات السيارات، لعدد من الشركات، لإعادة استخدامها. وقد استطاعت جنرال موتورز مصر تقليل استهلاك الطاقة والمياه، في إطار إستراتيجية للاستفادة من الموارد المتاحة. وفى هذا الاطار أيضا حازت الشركة على العديد من الجوائز العالمية مثل "الجائزة العالمية للتأجير الكميائي" تحت رعاية منظمة "اليونيدو" عام 2012 و شهادة مجلس موائل الحياة البرية في سبتمبر 2017.
