اخبار
مسؤول الملكية الفكرية بجامعة محمد الخامس يشارك في مؤتمر عربي للتنمية المستدامة
السبت 13/ديسمبر/2025 - 03:33 م
طباعة
sada-elarab.com/790235
شارك الدكتور يونس القرفة البقالي، شارك الدكتور يونس القرفة البقالي، مسؤول الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، في أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية، تحت رعايتها، وبشراكة تنظيمية مع جامعة الزيتونة – ليبيا، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف الدول العربية.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، قام د. القرفة البقالي بتأطير ورشة علمية متخصصة بعنوان:
«الابتكار والملكية الفكرية رافعة لتنمية الاقتصاد المستدام»، تناول خلالها الدور المحوري للملكية الفكرية في تثمين البحث العلمي، وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية، وتعزيز تنافسية الدول العربية في سياق التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وقد ركزت الورشة على أهمية حماية الابتكارات كشرط أساسي لتشجيع الاستثمار، ودعم ريادة الأعمال، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مبرزًا التجربة المغربية، ودور جامعة محمد الخامس بالرباط في مرافقة المبتكرين والباحثين عبر آليات نقل التكنولوجيا وربط الجامعة بالمحيط السوسيو-اقتصادي.
ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المحافل العلمية العربية التي تُعنى بقضايا التنمية المستدامة، والبيئة، والابتكار، حيث شكّل فضاءً لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، وبحث سبل بلورة توصيات عملية تسهم في مواجهة التحديات التنموية التي تواجه العالم العربي.
وخلال مداخلته، عبّر د. القرفة البقالي عن اعتزازه بتمثيل جامعة محمد الخامس بالرباط، أقدم جامعة عصرية بالمغرب، المؤسسة سنة 1957، والتي تُعد اليوم منارة علمية وبحثية رائدة، وتحافظ على موقعها المتقدم في التصنيفات العالمية،
وأكد أن الجامعة جعلت من الابتكار مهمتها الثالثة إلى جانب التعليم والبحث العلمي، في إطار مشروعها التنموي للفترة 2024–2028، المرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ريادة الأعمال، الفنون والإبداع، والمجتمع والتنمية المستدامة، مع عناية خاصة بالبيئة، الإدماج الاقتصادي، والتحول الرقمي.
وفي ختام مشاركته، شدد د. القرفة البقالي على أن التنمية المستدامة لم تعد خيارًا، بل ضرورة حتمية، داعيًا إلى تبني الابتكار والملكية الفكرية كرافعتين استراتيجيتين لتحقيق اقتصاد مستدام، رافعًا شعار:
«الابتكار… أو الاندثار»،
ومؤكدًا أن توحيد الجهود وتفعيل الشراكات العملية هو السبيل لبناء مستقبل عربي قائم على المعرفة والعيش الكريم. المنعقد بمقر جامعة الدول العربية، تحت رعايتها، وبشراكة تنظيمية مع جامعة الزيتونة – ليبيا، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف الدول العربية.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، قام د. القرفة البقالي بتأطير ورشة علمية متخصصة بعنوان:
«الابتكار والملكية الفكرية رافعة لتنمية الاقتصاد المستدام»، تناول خلالها الدور المحوري للملكية الفكرية في تثمين البحث العلمي، وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية، وتعزيز تنافسية الدول العربية في سياق التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وقد ركزت الورشة على أهمية حماية الابتكارات كشرط أساسي لتشجيع الاستثمار، ودعم ريادة الأعمال، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مبرزًا التجربة المغربية، ودور جامعة محمد الخامس بالرباط في مرافقة المبتكرين والباحثين عبر آليات نقل التكنولوجيا وربط الجامعة بالمحيط السوسيو-اقتصادي.
ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المحافل العلمية العربية التي تُعنى بقضايا التنمية المستدامة، والبيئة، والابتكار، حيث شكّل فضاءً لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، وبحث سبل بلورة توصيات عملية تسهم في مواجهة التحديات التنموية التي تواجه العالم العربي.
وخلال مداخلته، عبّر د. القرفة البقالي عن اعتزازه بتمثيل جامعة محمد الخامس بالرباط، أقدم جامعة عصرية بالمغرب، المؤسسة سنة 1957، والتي تُعد اليوم منارة علمية وبحثية رائدة، وتحافظ على موقعها المتقدم في التصنيفات العالمية،
وأكد أن الجامعة جعلت من الابتكار مهمتها الثالثة إلى جانب التعليم والبحث العلمي، في إطار مشروعها التنموي للفترة 2024–2028، المرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ريادة الأعمال، الفنون والإبداع، والمجتمع والتنمية المستدامة، مع عناية خاصة بالبيئة، الإدماج الاقتصادي، والتحول الرقمي.
وفي ختام مشاركته، شدد د. القرفة البقالي على أن التنمية المستدامة لم تعد خيارًا، بل ضرورة حتمية، داعيًا إلى تبني الابتكار والملكية الفكرية كرافعتين استراتيجيتين لتحقيق اقتصاد مستدام، رافعًا شعار:
«الابتكار… أو الاندثار»،
ومؤكدًا أن توحيد الجهود وتفعيل الشراكات العملية هو السبيل لبناء مستقبل عربي قائم على المعرفة والعيش الكريم.











