اقتصاد
منصة سيفتيك المُحسّنة تقلل من تكرار الحوادث في مكان العمل بنسبة تصل إلى 40%
الجمعة 12/ديسمبر/2025 - 12:58 م
طباعة
sada-elarab.com/790159
أطلقت شركة هاي تك للذكاء الاصطناعي، التابعة لمجموعة شركات فارنك، ومقرها الشرق الأوسط، تحديثًا هامًا لمنصتها المبتكرة لإدارة السلامة الرقمية "سيفتيك"، ومن خلال دمج تحليل السبب الجذري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة كشف المخاطر الذكية عبر كاميرات المراقبة التلفزيونية المغلقة (CCTV) المدمجة بالذكاء الاصطناعي، تُقدم المنصة الآن حلاً أذكى وأسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، مع تحسين الامتثال لمتخصصي الصحة والسلامة في مختلف القطاعات.
تستخدم وحدة تحليل السبب الجذري المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقنية التعرف على الأنماط، وبيانات الحوادث التاريخية، والمدخلات السياقية الفورية لتحديد الأسباب الكامنة وراء أي حادث. وتستفيد الوحدة من نماذج التعلم الآلي المُدرَّبة على بيانات إقليمية ومحددة لكل موقع لتحديد المخاطر المتكررة واتجاهات العوامل البشرية بدقة، ويمكن استخدامها لتوليد رؤى تنبؤية بدلاً من مجرد استنتاجات تفاعلية.
وبهذه المناسبة قالت جافيريا إعجاز، المديرة الإدارية لشركة هاي تك للذكاء الإصطناعي:
"إن نظام تقارير الحوادث وتحليل السبب الجذري (RCA) ليس مجرد أداة تحليلية، بل هو أداة استراتيجية لسلامة مكان العمل، ومن خلال دمج التعلم التاريخي مع التحليل الذكي لـ DeepSeek AI، يمكن للشركات تحقيق دقة أكبر، ورؤى أعمق، واستراتيجيات سلامة أذكى. من خلال هذا النهج ثنائي الوضع، حيث يمكن للشركات ضمان تقليل حوادث مكان العمل، وتعزيز الامتثال، وثقافة سلامة تتطور باستمرار".
بالإضافة إلى ذلك، أضافت شركة هاي تك نظامًا ذكيًا متكاملًا مع الذكاء الاصطناعي لكشف المخاطر عبر كاميرات المراقبة التلفزيونية المغلقة (CCTV) إلى نظام SAFETEK، والذي يمكنه الآن الاتصال بأنظمة المراقبة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل بث الكاميرات المباشر للكشف عن أي مخالفات تتعلق بالسلامة، مثل السلوكيات غير الآمنة أو غير المعتادة، والوصول غير المصرح به، وعدم الامتثال لمعدات الوقاية الشخصية، والمخاطر المحتملة مثل تسربات النفط أو تخزين المواد بشكل غير سليم، ومن خلال استخدام تقنية كشف الأجسام القائمة على التعلم العميق، يُصدر النظام تنبيهات فورية لفرق السلامة، مما يُمكّن من التخفيف الفوري من المخاطر.
يعتمد هذا النظام على نماذج قوية لكشف الأجسام، ويوفر طبقة إشراف آلية وقابلة للتطوير، مما يقلل الحاجة إلى عمليات التفتيش اليدوية مع ضمان معايير عالية للسلامة في مكان العمل، كما تم إضافة هذه الميزات الجديدة استجابةً لملاحظات العملاء، مما يوفر تحليلات أكثر استباقية وعمقًا، بالإضافة إلى كشف آلي للمخاطر. يشهد السوق تطورًا تقنيًا متزايدًا، ويتطلب وظائف ذكاء اصطناعي أكثر نضجًا. مع أن عمليات التدقيق اليدوية التقليدية ومراجعات ما بعد الحادث ضرورية، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلاً وتُسبب تأخيرًا في عملية الإبلاغ.
وأضافت إعجاز قائلة: "هدفنا هو ضمان تمكين قادة السلامة من الرؤية الفورية والإنذارات المبكرة والتحليل الآلي لمنع الحوادث قبل تفاقمها، في البيئات المعقدة، وخاصةً تلك التي تتفاعل فيها العمليات أو القوى العاملة مع الجمهور، مثل المطارات ومراكز التسوق والمرافق التجارية الكبيرة. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق بشكل خاص على قطاعات أخرى مثل البناء والصناعات التحويلية والمصانع والمصافي".
ووفقًا لخبراء الصناعة، عندما يتم تنفيذ تحليل السبب الجذري التنبئي، يحدث انخفاض في تكرار الحوادث بنسبة تصل إلى 40%، واستجابة أسرع بنسبة 30-50% من خلال أنظمة تنبيه الفيديو في الوقت الفعلي، وتوفير متوسط التكلفة بنسبة 25% على القوى العاملة المسؤولة عن السلامة والتفتيش اليدوي بسبب أتمتة الذكاء الاصطناعي والمرافق التي تستخدم المراقبة التي يقودها الذكاء الاصطناعي كما أبلغت عن تحسن بنسبة تزيد عن 35% في الامتثال للسلامة أثناء عمليات التدقيق الداخلي.
هذا وتوفر ميزات المنصة المُحسّنة استجابة أسرع للحوادث، وحالات تكرار أقل، وتقليل الاعتماد على عمليات التفتيش اليدوية. يُحدد تحليل السبب الجذري (RCA) المُدعم بالذكاء الاصطناعي المشكلات الأساسية ويُكمل التقارير تلقائيًا، بينما تُنبه كاميرات المراقبة الذكية فرق الإدارة بشأن السلوكيات غير الآمنة فورًا. يُحسّن هذا الكفاءة، ويدعم الامتثال لمعايير آيزو، ويضمن أيضًا رقابة مُستمرة في جميع المواقع.












