ملاذ حضري فاخر في قلب فرانكفورت: فندق ذا فلورنتين يفتح أبوابه في 1 ديسمبر 2025

 

A collage of a room with a tree and a window

AI-generated content may be incorrect.

 

وفي هذا السياق، صرّح بوريس ميسمر، المدير العام للفندق، قائلاً: "يجسّد فندق ذا فلورنتين مفهوماً معاصراً للضيافة الحضرية، يجمع فيه بين الهدوء والأناقة وحضورٍ يعكس طابع المكان. فهو يهيّئ مساحة تُلهم وتمنح لحظة توقّف وتأمّل وسط صخب المدينة، فيما نستعدّ بحماس لاستقبال ضيوفنا الأوائل في ديسمبر المقبل."

 

من جانبه، قال فرانك مارنباخ، الرئيس التنفيذي لفنادق ألتهوف: "مع فندق ذا فلورنتين، نرسم ملامح ملاذٍ حضري برؤية معاصرة تجمع أناقة التصميم، وانفتاح الثقافة، وروح الضيافة الأصيلة. وتبقى تجارب الطعام الراقية جزءاً أصيلاً من هوية مجموعة ألتهوف، حيث يبحث ضيوفنا عن الجودة والتميّز والمذاقات التي تخاطب الحواس. واليوم، نفي بهذا الوعد في فرانكفورت بأسلوب يجمع الراحة بالرقيّ العالمي والدقة اللامتناهية في التنفيذ."

 

فندق يجمع بين عبق الماضي وجمال الحاضر

 

تعود جذور ذا فلورنتين إلى عام 1901، حين شُيّدت فيلا أنيقة في حي زاكسنهاوزن بفرانكفورت، لتكون مسكناً خاصاً في قلب المدينة. واليوم، تُشكّل هذه الفيلا التاريخية القلب النابض للفندق، حيث يتألّق فناء ذا غاردن كتحفة مركزية تحتفي بأشعة الشمس والمساحات الخضراء. تنبثق من هنا شخصية الفندق: راقية، رصينة، ومعاصرة. وقد جرى الحفاظ على جوهر الفيلا المصنّفة معلماً تاريخياً وإعادة تقديمه برؤية حديثة تُبرز قيمته الأصلية. بقيت المواد التقليدية مثل الحجر والخشب والجص حاضرة، واندمجت بتناغم مع عناصر التصميم العصري لخلق مشهد يلتقي فيه عبق الماضي بأناقة الحاضر. وهكذا وُلد مكان يحفظ ذاكرته ويعيد تقديمها بروح معاصرة تنبض بالأصالة. تتجلّى هذه الفلسفة في تسعة أجنحة مميّزة داخل الفيلا، خُصّص كل منها لشخصية تركت أثراً في تاريخ مدينة فرانكفورت. وقد اختيرت المفروشات، والقطع الفنية، والكتب، والخامات بعناية متناهية، لتروي كل غرفة حكاية مختلفة. ويمتدّ هذا النهج القائم على الوضوح والبساطة والأناقة الهادئة إلى مختلف أرجاء الفندق، الذي يضمّ 147 غرفة وجناحاً تغمرها الإضاءة الطبيعية وتتزيّن بألوان مستوحاة من الطبيعة. وتضفي الخامات مثل المخمل والخشب والحجر إحساساً بالراحة والدفء. صُمّم كل تفصيل بعناية؛ من الخطوط الواضحة والمساحات المنفتحة، إلى الحداثة الهادئة التي تمنح الضيف متنفّساً رحباً بعيداً عن صخب المدينة.

 

فن الطهي كفلسفة حياة – من المطعم الراقي إلى الاستراحة العصرية

 

ترتكز تجربة الطعام في ذا فلورنتين على مبدأ واضح: مطبخ معاصر يُقدَّم بأناقة طبيعية وبأسلوب يعكس فخامة بلا تكلّف. ويتجلّى جوهر هذه التجربة في المطعم الرئيسي بإشراف الشيف التنفيذي نيكلاس نوسباومر، الذي يمزج بين الحِرفية الكلاسيكية والنكهات الراقية والشغف بالمكوّنات عالية الجودة، ليقدّم أسلوباً يحمل بصمته الخاصة. ويقدّم مطعم ذا غاردن لمسة متوسطية خفيفة تُرافق إيقاع اليوم. يُعدّ في الصباح فطوراً مُتقناً، ويقدّم خلال الغداء أطباقاً أوروبية تتخلّلها لمسات محلية، فيما يعرض في المساء باقة من الأطباق العصرية التي تُناسب المشاركة. ويجاور المطعم فناء ذا غاردن، ما يضفي على التجربة أجواءً مشبعة بالضوء والحيوية وروح اللقاءات الاجتماعية الهادئة. ويكتمل المشهد في استراحة ذا فلورنتين، حيث تجتمع الكوكتيلات الأيقونية مع مفهوم متفرّد وأجواء تنبض بالحياة. فالإضاءة الخافتة، والمشروبات المختارة بعناية، والأطباق الخفيفة عالية الجودة تمنح الزوّار تجربة راقية تستقطب سكّان فرانكفورت والسيّاح الباحثين عن أجواء تجمع بين الأناقة والدفء.

 

السبا: رحلة إلى صفاء الجسد والروح

 

يمثّل السبا في ذا فلورنتين ملاذاً هادئاً يوازن حيوية المدينة، جامعاً بين مفاهيم العافية الحديثة والطقوس العلاجية الفعّالة والمستحضرات الفاخرة، بما في ذلك تعاون خاص مع علامة د. باربرا شتورم. يضمّ السبا خمس غرف علاجية وحوض سباحة داخلياً بطول 45 قدماً تغمره الإضاءة الطبيعية، إضافة إلى غرف ساونا وحديقة سبا تمنح الضيوف إحساساً متكاملاً بالتجدّد والراحة. وترتكز جميع العلاجات على مبادئ اليقظة الذهنية، حيث تُصمَّم بما يتلاءم مع احتياجات كل ضيف، مستندةً إلى أسس علمية دقيقة لتحقيق نتائج ملموسة وشعور عميق بالصفاء الجسدي والذهني.

 

عرض افتتاحي حصري

 

احتفالاً بافتتاحه، يقدّم فندق ذا فلورنتين لضيوفه فرصة للاستمتاع بلحظات استثنائية منذ الزيارة الأولى. فعند حجز باقة "تعرّف إلى ذا فلورنتين"، يحصل الضيف على رصيد فندقي بقيمة 100 يورو لاستخدامه خلال فترة الإقامة، وذلك للحجوزات الممتدة بين 1 ديسمبر 2025 و28 فبراير 2026.