منوعات
جنيف تتألق في أسبوع دبي للساعات: احتفاء بالإرث والابتكار وفن الحرفية الخالدة
الإثنين 24/نوفمبر/2025 - 09:54 ص
طباعة
sada-elarab.com/787702
خلال مشاركتها في أسبوع دبي للساعات 2025، قدّمت هيئة جنيف للسياحة، بالشراكة مع جائزة جنيف الكبرى للساعات (GPHG)، عرضاً مميزاً يجمع بين الإرث العريق لصناعة الساعات في جنيف وجاذبيتها كوجهة فاخرة للسفر، فقد قدّمت الجائزة معرضها المتنقل الذي ضم الساعات الفائزة لهذا العام، ليأخذ الزوار في رحلة تجمع بين التقليد والدقة والإبداع الفني.
A person standing in front of a large screen
AI-generated content may be incorrect.
ومن بريق ساعة Breguet Classique Souscription الفائزة في فئة "الإبرة الذهبية" إلى جرأة الابتكار في Möbius من Fam Al Hut’s ، أتاح المعرض تجربة فريدة مع أبرز ابتكارات صناعة الساعات المعاصرة، حيث يروي كل ابتكار قصة حرفة متقنة وشغف بالابتكار وسعياً دائماً نحو الكمال، وهي سمات لطالما ميّزت جنيف عبر القرون.
قال أدريان جينييه، الرئيس التنفيذي لهيئة جنيف للسياحة: "تجمع جنيف بين الفن والدقة، وتنعكس أناقتها الرفيعة في ثقافتها وإرثها في صناعة الساعات. منحنا تقديم هذا الإرث في دبي فرصة لإبراز مدينة تستلهم الإبداع، وتحتفي بالحرفية، وتقدم معنى أصيلاً للرقي الخالد."
وأضاف ريمون لوريتان، رئيس جائزة جنيف الكبرى للساعات(GPHG): "يجسّد المعرض المتنقل روح الجائزة في جمع الخبراء والهواة والجمهور للاحتفاء بفن صناعة الساعات المعاصرة. ويؤكد عرضه في أسبوع دبي للساعات، والذي يُعد حدثاً ذا رؤية رفيعة ومكانة عالمية، ليس فقط الحضور العالمي لإرث جنيف، بل أيضاً دور دبي كمركز نابض بالثقافة والابتكار والذوق الرفيع."
تُعد جائزة جنيف الكبرى للساعات واحدة من أبرز منصات الاحتفاء بصناعة الساعات المعاصرة، حيث تكرّم سنوياً أروع الابتكارات وأبرز الحرفيين. ويعكس معرضها المتنقل، الذي يُعرض في فعاليات عالمية مرموقة مثل أسبوع دبي للساعات، مكانة جنيف كمنارة للإبداع والابتكار في عالم الساعات.
تحتضن جنيف اليوم نخبة من أهم دور الساعات في العالم، بما فيها باتيك فيليب ورولكس وفاشرون كونستانتان، إلى جانب مجتمع مزدهر من صناع الساعات المستقلين. وتمتزج فيها الحرفية الدقيقة بالتكنولوجيا المتقدمة لابتكار قطع تجمع بين الجرأة والجمال، حيث يلتقي الإرث بالحداثة في تناغم يعكس روح المدينة.
إضافة إلى صناعة الساعات، تتباهى جنيف بكونها مدينة تجمع بين الثقافة والطبيعة والأناقة الهادئة. فمتاحفها ومعارضها تدعو لاكتشاف متأمل، فيما تمنح حدائقها الهادئة وممشى البحيرة وكرومها القريبة تجربة من السكينة المتفرّدة.
كما يعزز المشهد الفاخر في جنيف جاذبيتها، من البوتيكات الراقية وورش الحرفيين إلى شوارع التسوّق العالمية التي تعكس شغف المدينة بالحرفية والأناقة. ويكمل فن الطهي الرحلة بنكهاته المتنوعة، من إبداع المطاعم الحائزة نجوم ميشلان إلى نكهات المطبخ السويسري الأصيل. في جنيف، تتحول كل لحظة إلى تجربة من الرقي البسيط والدفء الحقيقي.
يُبرِز المعرض المتنقل لجائزة جنيف الكبرى للساعات، الذي عُرض خلال أسبوع دبي للساعات، مكانة جنيف ليس فقط كعاصمة لصناعة الساعات، بل كوجهة ترتكز على الأناقة والأصالة في كل تفاصيلها، مقدمة دعوة لاكتشاف مدينة يلتقي فيها الفن بالحرفية، وتترك كل زيارة فيها أثراً لا يُنسى.















