عربي وعالمي
الجامعة العربية: ريادة الأعمال إحدى المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي
الإثنين 20/أكتوبر/2025 - 11:57 ص

طباعة
sada-elarab.com/783060
أكد السيد أحمـد أبـو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن برامج ريادة الأعمال أصبحت اليوم إحدى المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، مشددا على أنها تعد ايضا رقماً هاماً لا غني عنه في معادلة مواجهة التحديات التنموية مثل البطالة، والقدرة على تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة، الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
جاء ذلك في كلمته خلال قمة ريبل 2025
لدعم مراكز ريادة الأعمال بالجامعات العربية التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بمشاركة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وقال أبوالغيط : قمة ريبل (Ripple) لدعم مراكز ريادة الأعمال بالجامعات العربية تعتبر بمثابة رسالة مهمة لبث روح الإبداع والتفكير الخلاق والتميز ، والسعي لخلق بيئة حاضنة للمشروعات الناشئة والأفكار الجديدة، وتكوين شراكات فعالة مع العالم في هذا الصدد.
وأضاف أبوالغيط أن الغاية من وراء هذا الجهد هي تحقيق انطلاقة حقيقية نحو اقتصاد معرفي عربي، يقوده الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، لافتا إلى أن الجامعات العربية زاخرة بالطاقات البشرية والعقول النابغة القادرة على بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة ، وثمة مسئولية كبيرة على عاتق القيادات في الجامعات العربية ، ليس فقط في تخريج الكفاءات لتلبية احتياجات سوق العمل، بل في إعداد رواد الأعمال، والمبتكرين، وصانعي الحلولغير التقليدية ، والقادرين على التفكير خارج الصندوق ولديهم روح المبادرة والمغامرة.
وشدد أبوالغيط على ان جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز التعاون الاقتصادي عبر تعزيز حجم التجارة والاستثمار بين دولها الأعضاء سعياً لوضع الأساس القوي لقيام تكتل اقتصادي عربي قوي ومؤثر على الساحة الاقتصادية العالمية.
وكشف أبوالغيط عن انه يجرى العمل حالياً على الانتهاء من إعداد "مسودة مشروع اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة"... والتي ستشكل بعد إقرارها، حجر الأساس في قاطرة الاستثمار البيني بين الدول العربية.
وأوضح أبوالغيط انها ستعمل على استيعاب التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي، بما يشمل المفاهيم الحديثة، مثل التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والاقتصاد الرقمي، وإزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين.
وقال أبوالغيط أن دعم الاستثمار هو الأمل في مستقبل أفضل ومشرق ، كون الاستثمار هو مفتاح زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جيدة ونقل التكنولوجيا الحديثة.